بعد إيقاف لاعبتين في عام واحد.. المُنشطات خطر يهدد كرة القدم النسائية

لا يميز الإدمان بين رجل أو امرأة، لذلك فإن الشكل النمطي لتعاطي المخدرات أو المنشطات يرسم صورة شخص فقير بلا مأوى، في منتصف العمر ويتسول من أجل المال.

عانى المهنيون مثل الأطباء والممرضات والمحامين وحتى الرياضيين من تعاطي المخدرات والكحول والمنشطات، ودائمًا يعتبر القاسم المشترك بين هذه المهن، هي المهارة والانضباط، ولكن لماذا قد يكون الرياضيون أكثر عرضة للإدمان؟.

بدأ العديد من الرياضيين اللعب في سن مبكرة يطمحون إلى أن يصبحوا نجومًا ونجمات، ولكن كطبيعة الرياضة فيظل الهدف أن تكون الأفضل، حيث يمكن أن يؤدي الضغط الشديد من أجل الأداء الجيد إلى "تعاطي المنشطات" وزيادة خطر الإصابة.

تعريف المنشطات

 تُعرَّف المنشطات بأنها استخدام مواد لتحسين الأداء من أجل الحصول على ميزة من الضغط لتكون الأفضل، ولكن الإصابة هي مصدر قلق مشترك للرياضيين، وقد  تعني أنها إحدى الخطوات الخاطئة.

شيوما أوبوجاجو

أوقف الاتحاد الإنجليزي مهاجمة توتنهام، شيوما أوبوجاجو، لمدة تسعة أشهر لانتهاكها قواعد المنشطات، حيث انضمت اللاعبة البالغة من العمر 29 عامًا هذا العام من ريال مدريد، بعد أن لعبت سابقًا في أمريكا وأستراليا.

وذكر بيان اتحاد كرة القدم أنه تم العثور على مادة محظورة في عينة اللاعبة، في حين أن بيان توتنهام الخاص بشأن هذه المسألة يشير إلى أن أطباء النادي أبلغوا السلطات في نوفمبر أن أوبوجاجو كانت تستخدم الأدوية التي احتوت المادة المنشطة، دون علمها.
وسيستمر حظر اللاعبة حتى أكتوبر 2022، حيث قال اتحاد كرة القدم: "أوقفت لجنة تنظيمية مستقلة تشيوما أوبوجاجو من توتنهام هوتسبير للسيدات لمدة تسعة أشهر بعد انتهاكين لقواعد مكافحة المنشطات".

وقال رئيس الاتحاد الإنجليزي: "تم توجيه الاتهام إلى المهاجمة مع اثنتين بموجب لوائح مكافحة المنشطات التابعة لاتحاد كرة القدم لوجود واستخدام مادة الكانرينون، وهي محظورة، وقد تم اكتشافها داخل عينة بول تم جمعها خلال اختبار يوم الخميس 7 أكتوبر 2021".

وأكد بيان من توتنهام أن أوبوجاجو قد تم استبعادها من أيام المباريات منذ يناير نتيجة الإيقاف المؤقت وسعى إلى شرح الظروف المحيطة باستخدامها للمادة المحظورة، وواصلت الفتاة تناول الدواء لعلاج حالة بشرتها بعد وصولها دون علمها بأن الدواء ممنوع.

وسجلت سيلا 32 هدفا هذا الموسم لمساعدة رابرزويل جونا في الصعود إلى الدرجة الأولى، وتقول الشركة الأولمبية السويسرية إن لجنتها التأديبية طبقت الحظر لمدة عام اعتبارًا من 15 يناير.

وغالبًا ما يتم العثور على هذا العقار في مكملات إنقاص الوزن، وهي المادة التي ثبت أنها إيجابية في عام 2013، وكان حامل الرقم القياسي العالمي السابق في 100 متر من جامايكا قد تم حظره لمدة ستة أشهر بسببها.