أميرة أديب عن تعرضها للانتقادات والتنمر: الناس وقحة واستغرب من اللجوء للشتم
صرحت الممثلة الشابة أميرة أديب إنها لا تمانع التعرض للكثير من الانتقادات، بل تريد التعلم منها للتطور والأفضل مستقبلًا، لكنها ترفض أن تغضب من الانتقادات، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» أبرز التصريحات من الممثلة الشابة.
كيف ترد أميرة أديب على الانتقادات؟
خلال لقائها مع رؤيا مصر، أوضحت أميرة أديب أنها تنظر للأمر من منظور إنساني، وتستغرب من لجوء البعض إلى السب والشتم علنًا. وأكدت أنها تتعلم من النقد، لا سيما أنها تقدم فنًا وترفيهًا هدفه الأساسي أن يشاهده الجمهور ويستمتع به.
وأضافت أميرة أديب أنها تتحمل هذا النقد اللاذع، منددة بالحالة التي وصل إليها المجتمع، مضيفة: "أواجه الكثير من الكراهية. الناس وقحون ويقولون: أنتِ قبيحة، اعتزلي. أتحمل هذا، لكن كيف وصلنا كمجتمع إلى هذا الحد الذي أصبح فيه هذا أمرًا طبيعيًا؟".
كما أشارت أيضًا إلى أنها تستغرب خوف المجتمع من التعبير عن آرائه، وإبراز إيجابياته، ودعم الآخرين، واللجوء في الوقت نفسه إلى التنمر وإهانة الآخرين بالتعليقات السلبية.
أحدث أغاني أميرة أديب
في خطوة فنية جديدة تعكس جرأتها وأسلوبها الفريد، أطلقت الممثلة الشابة أميرة أديب أحدث إبداعاتها الغنائية بعنوان "اللي راح"، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب وجميع منصات الموسيقى والاستماع الرقمية، وتحمل هذه الأغنية بصمة الشباب من حيث كلماتها وألحانها وأدائها.
وقبل ساعات من إطلاق الفيديو، فاجأت أميرة جمهورها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بنشر بوستر للأغنية، استوحى تصميمه من أجواء التسعينيات الذهبية، تلك الفترة التي لا تزال تحمل سحرًا خاصًا وجاذبية فريدة لأجيال عديدة.
بينما علّقت أميرة أديب على البوستر بعبارة مقتضبة لكنها مستفزة: "اللي راح... أغنية جديدة على شكل فيديو كليب، وهي للبنات فقط"، مثيرةً بذلك فضول متابعيها ومعلنةً أن الأغنية تستهدف فئة معينة من الجمهور.
فيما استُوحيت كلمات الأغنية من لغة عصرية ومصطلحات شائعة بين جيل الشباب، المعروف باسم "الجيل زد"، لتلامس قلوب هذه الفئة العمرية تحديدًا، وتقدّم الأغنية قصة شاب يقع في حب فتاة من طرف واحد، وتُوجّه أميرة أديب من خلالها رسائل جريئة للشباب، تُؤكّد فيها أنها غير مسؤولة عن مشاعر الآخرين وتعلقهم بها.
تجدر الإشارة إلى أن "إلي راح" هي ثالث أغنية منفردة للممثلة الشابة أميرة أديب في مسيرتها الغنائية الناشئة، حيث سبقتها أغنيتان: "كارت محروق" التي ظهرت فيها بإطلالة مختلفة وحظيت بآراء متباينة، وأغنية "ظلام ونور" الرومانسية التي غنتها مع رجل بريطاني اتضح لاحقًا أنه مجرد عارض أزياء في الفيديو كليب.
