بمناسبة ذكرى ميلادها.. أسرار لا تعرفيها عن «قطة الشاشة» مديحة كامل

لم تكن مديحة كامل "قطة الشاشة" فنانة مصرية عادية، بل كانت فنانة من العيار الثقيل التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في السينما المصرية وعلقت في أذهان الجميع حتى وقتنا الحاضر. 

وفي هذا التقرير تعرض لكِ «هير نيوز» معلومات وأسرار لا تعرفيها عن قطة الشاشة الفنانة مديحة كامل.. 

مديحة، من مواليد إسكندرية ثم انتقلت للقاهرة وتخرجت من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني بعروض الأزياء وبعد ذلك دخلت عالم التمثيل بأدوار صغيرة منها "نحن لا نرى بعيون الآخرين"، ثم المسلسل الإذاعي "وعاشت بين أصابعه"، ومن بعدها مسلسلات: "النبي ها هنا، الغشاش، والتجربة الأولى".

بعد ذلك دخلت إلى عالم السينما والمسرح والدراما بقوة حتى حصلت على دور البطولة الكاملة وكان أبرزها "الفلوس والوحوش" الذي قدمته مع سعيد صالح وفيفي عبده، ثم شاركت بالفيلم الدرامي "المعلمة سماح" والذي قدمت أيضًا بطولته، تألقت بدور الغجرية شوادر في فيلم الجريمة "شوادر" للمخرج إبراهيم عفيفي.

تزوجت مديحة من محمود الريس وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ميرهان، لكنهما انفصلا، ثم تزوجت من المخرج شريف حمودة والذي انفصلت عنه أيضًا للتزوج من المحامي جلال الديب.

وكانت مديحة تقول في لقاءاتها الصحفية أنها كانت تركز على عملها وتتغاضى عن صحتها وأثناء عملها ذات مرة علمت من الأطباء أنها مصابة بجلطة في الأوردة العميقة للساق اليسرى. وأجمع الأطباء أن الأوردة ضعيفة، والشرايين مستعدة للتجلط في أي وقت، ولذلك نصحوها بالراحة والابتعاد عن الغضب حتى لا تسوء حالتها.

بعد ذلك مرضت والدتها وتغير شكلها في غضون يومين بسبب المرض مما أدي إلي خوف مديحة وسوء حالتها الصحية، ثم أصيبت بسرطان الثدى، مما أدى لتدهور حالتها الصحية، وزادت أزماتها أيضًا حينما اكتشفت إصابتها بتكاثر المياه على رئتيها نتيجة تدخينها وكل هذه الأمراض جعلتها مقيمة في المستشفى لمدة كبيرة وصلت لعام.

بعد ذلك قررت مديحة عام 1992، الاعتزال وارتداء الحجاب، ليكون فيلم بوابة إبليس هو فيلمها الأخير حتى أنها سببت أزمة كبيرة لصناع الفيلم فقد طالبوها بالعودة لتكملة بقية مشاهد الفيلم إلا أنها رفضت بشكل قطعي ليتم الاستعانة بدوبليرة. وفي 13 يناير 1997 فارقت الحياة وهي في عمر الخمسين عام .