"أغاثا كريستي" الكاتبة التي تربعت على عرش روايات الجرائم الإنجليزية
الجمعة 22/يوليه/2022 - 01:01 م
إسراء الحسيني
حينما يتوفر المناخ وكذلك البيئة المناسبة التي تساعد على ظهور الموهبة، هنا لا بد وأن تكون تلك الموهبة لا منافس لها على الإطلاق، وهذا ما حدث مع الكاتبة الإنجليزية أغاثا كريستي والتي ظلت متربعة على عرش روايات الجرائم الإنجليزية طيلة نصف قرن دون منازع.
ميلاد أغاثا كريستي
ولدت أغاثا كريستي في 15 سبتمبر عام 1890 لأب أمريكي وأم إنجليزية في بلدة توركان وكانت تحظى بطفولة مرحة؛ حيث كانت تتجول بين الأزهار وتسبح مع الأسماك دون قيود بدروس أو بغيرها.
تعليمها
تلقت أغاثا تعليمها في البيت كعادة بنات تلك الفترة إلى أن سافرت إلى باريس لتلتحق بالمدرسة هناك كي تتعلم الموسيقى، وأثناء ذلك كانت محبة لزيارة المتاحف هناك.
اقرأ
أيضًا..
بداية الموهبة
أرجعت الفضل في اكتشاف موهبتها لوالدتها والتي كانت امرأة مختلفة عن باقي النساء؛ حيث إنها حينما أصيبت ببرد شديد ألزمها الفراش، وشعرت حينها بالضيق اقترحت عليها والدتها أن تمضي ذلك الوقت في تأليف رواية، وبالفعل استجابت أغاثا لوالدتها برغم أنها قالت لها إنها لا تعرف، ولكن والدتها قالت لها: حاولي، ومن هنا كانت بداية ظهور وتغذية تلك الموهبة لديها.
انطلاق مسيرتها الأدبية
كان عام 1920 بداية إنطلاق مسيرتها الأدبية؛ حيث كانت تعمل بالمستشفى أثناء الحرب العالمية الأولى وكتبت حينها رواية "قضية ستايلز الغامضة" والتي نُشرت في صحيفة رئيس بدلي.
زواجها
تزوجت أغاثا مرتين: الأولى كانت من "أرتش كريستي" والتي أخذت لقبه إلى أن ماتت برغم أن زواجهما لم يدم لافتقادها لتلك الرفقة معه؛ حيث كان يتعامل معها على أنها ربة منزل ورفيقة فراش فقط، في حين جاء زواجها الثاني من عالم الآثار "ماكس مالوان" معوضًا لها عما افتقدته في زواجها الأول والذي كان مهتمًّا بعملها كروائية، وكان مخصص لها غرفة في نهاية المنزل كي تكتب فيها بعيدة عن الصخب، هذا وساعدته كذلك أغاثا في أعمال التنقيب التي كان يقوم بها مع فريق عمله، وسافرت معه للعديد من الدول العربية والأجنبية وعاشت معه في العراق وسوريا وبرغم فارق السن بينهما والذي بلغ الـ13 عامًا إلا أنهما حققا نجاحًا في حياتهما الزوجية استمر طيلة الـ45 عامًا وهو عمر زواجهما والذي انتهي بوفاة أغاثا في 12 يناير عام 1976.
الجوائز التي حصلت عليها
حصدت أغاثا العديد من الجوائز حتى بعد وفاتها، ومن بين هذه الجوائز جائزة جراند ماستر وجائزة إدغار وكانا عام 1955، في حين حصلت رواية "ثم لم يبق أحد" عام 2015 على لقب رواية كريستس المفضلة لدى الجمهور كما صوت لها عام 2013 نحو 600 من زملاء رابطة كتاب الجريمة على أن رواية مقتل روجر أكرويد أفضل رواية جريمة على الإطلاق.
أعمالها
ومن أعمالها العدو الغامض، وجريمة في ملعب الجولف، بالإضافة إلى السيد كوين الغامض، ورواية موت اللورد إدجوير، وأخيرًا الموعد الدامي.
اقرأ
أيضًا..