بعد استخراج جثمان الطفلة مريم.. وفاة غطاس في النيل

حادث مأساوي، أبكى جميع أهالي حلوان؛ حيث غرقت طفلة تدعى مريم يوم الجمعة الماضي، وانتقل رجال الإنقاذ النهري ورجال الأمن للبحث عن جثمان الطفلة الصغيرة، والتي استمرت محاولات استخراجها لأكثر من ثماني وأربعين ساعة، وعندما اقتربت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة من استخراج الطفلة، فقدت أحد رجالها وهو الأمين حسن إبراهيم، والذي توفي على أثر انقلاب لانش الإنقاذ الذي كان يستقله أثناء البحث عن جثمان "مريم"، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى حلوان العام.

في نفس السياق ووسط حالة الحزن والأسي التي سيطرت على الجميع، تمكنت فرقة الإنقاذ النهرى بالقاهرة، من انتشال جثمان الطفلة مريم فاروق، والتي لفظت أنفاسها غرقًا عقب سقوطها فى نهر النيل من أعلى كوبري بمحيط دار المهندسين في منطقة حلوان.

بداية الواقعة عندما تلقى قسم حلوان بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، مفاده سقوط طفلة من أعلى الكوبرى الدائرى الأوسطى بـ نهر النيل فى منطقة حلوان.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الطفلة عمرها 13 سنة، وتدعى مريم فاروق، سقطت في مياه النيل، وحاول عدد من المواطنين إنقاذها، ولكنها غرقت وجرفها التيار، ودفعت قوات الإنقاذ النهري الغواصين للبحث عنها في أعماق النيل لانتشال الجثمان وتسليمه لأسرتها.

وكانت خالة الطفلة مريم كانت قد صرحت: الطفلة مريم كانت قريبة منها وتحبها كثيرا، وعمرها لم يتعد 13 عاما في الصف الأول الإعدادي، لديها شقيق يبلغ من العمر عامين، ووالداها أصيبا بصدمة وفي قمة حزنهما من وقت سقوطها من أعلى الكوبري، ونجحت قوات الإنقاذ النهري بعد تكثيف جهودها في انتشال جثمانها، منذ الساعة السادسة صباح الجمعة الماضية، وأن والدة الطفلة وأفراد أسرتها كانوا يجلسون بالقرب من نهر النيل ينتظرون جثة ابنتهم تطفو على سطح الماء أو يخرجها الغواصون والمنقذون بعد أن سقطت من أعلى الكوبري فى مياه نهر النيل، حتى نجحوا في مهمتهم لكن توفي أحد الغواصين.

يذكر أن الطفلة مريم تامر فاروق، عمرها 13 عاما، وسقطت يوم الجمعة الماضي من أعلى الكوبري الجديد فوق نادي دار المهندسين بمنطقة حلوان.