الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مشاهد مثيرة في محاكمة قاتل الطالبة "نيرة أشرف"

الأحد 26/يونيو/2022 - 01:28 م
هير نيوز


في بداية جلسة محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف، شهدت الجلسة، انهيار أسرة نيرة لدى وصولها أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنتها في المنصورة.




أسرة نيرة أشرف


حيث وصل أفراد أسرة نيرة أشرف عبد القادر طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، في البداية إلى قاعة محكمة جنايات المنصورة، لنظر جلسات قضية مقتل نيرة أشرف بثلاث طعنات نافذة أودت بحياتها أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة.

وتواجد في محكمة جنايات المنصورة، والد ووالدة نيرة أشرف عبد القادر طالبة جامعة المنصورة وكذلك أشقاؤها وعدد من أقاربها، فضلًا عن أصدقائها والعديد من المواطنين، متابعي القضية التي شغلت الرأي العام بالآأونة الأخيرة؛ وذلك لحضور أولى جلسات القضية.




انهيار وحزن


وارتسم على وجوه أسرة نيرة علامات الانهيار والحزن وسيطر الأسى والغضب على جميع الحضور، فضلا عن حالة الترقب لعقاب عادل ورادع للمتهم بقتل نجلتهم.

كما سقطت الأم في حالة بكاء هستيري لحظة رؤيتها للقاتل داخل قفص الاتهام وكذلك أيضا شقيقتها، بينما سيطر الغضب على وجه والدها وباقي أفراد أسرتها.

طلب محامي قاتل نيرة عرض المتهم على الطب النفسي، والقاضي يرفع الجلسة للقرار


وقام محامي المتهم بقتل فتاة المنصورة نيرة أشرف، بالتقدم بطلب إلي المحكمة بعرضه على الطب الشرعي والنفسي، كما طالب بأجل زمني طويل للاطلاع على القضية، والسماح له بزيارة المتهم في محبسه، ليتم رفع الجلسة للمرة الثانية لإصدار القرار.


اقرأ أيضًا..






وكان المستشار حمادة الصاوى النائب العام، قد قرر إحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار؛ حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.




اعترافات متضاربة وغريبة


ظهرت علامات الخوف والقلق على المتهم بقتل فتاة المنصورة، في الظهور الأول له أثناء نظر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، أولى جلسات محاكمته، في تلك القضية التي شغلت الرأي العام.
وأدلى قاتل فتاة المنصورة، باعترافات تفصيلية قائلا: اشتريت السكين قبل الحادث، وكنت متخوفا من أذى القتيلة، وارتكبت جريمتي وقتلها قبل أن تقتلني، كما زعم، كما واعترف قاتل فتاة المنصورة أمام هيئة المحكمة قبل رفع جلسة المحاكمة، أنه كان في كامل قواه العقلية أثناء ارتكابه الجريمة، فيما طالب محامو الضحية بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
واستكمل اعترافاته أمام هيئة المحكمة قائلا: هددتني قبل ذلك، وأرسلت لي بلطجية للتعدي علي، ووصلت إلى الأتوبيس قبل الحادث الساعة عشرة وعشر دقائق، وكنت أتمنى ألا تصل حتى لا أرتكب جريمتي وأتراجع عن قراري.

وأوضح القاتل: جهزت السكين يوم الحادث للدفاع عن نفسي، ولو أتيحت لي الفرصة لقتلها لقتلتها، كما كانت تمزح وتضحك داخل الأتوبيس؛ مما استفزه فقلت لها (أنت تستاهلى بقى).
ونوه، أن "طريقتها جعلتني أقتلها وأن طوال رحلة الأتوبيس لم أفكر في التراجع عن الجريمة بسبب استفزازها".


وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك؛ مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.


ads