«ياسمين صبري وبوسي» الأشهر.. نجمات يرفضن الاحتفال بعيد الأب لهذه الأسباب

يظن البعض أن حياة النجمات حافلة بالنجاحات، وأن حياتهن الشخصية وردية ولا يعكر صفوها أي شيء، ولكن في الحقيقة تعيش بعضهن مشاكل وخلافات عديدة مع أقرب الناس لهن، ما يجعل ذلك حياتهن أشبه بالدراما التي تمتلئ بها أعمالهن سواء التمثيلية أو الغنائية.

ومع الاحتفال بعيد الأب، تفتقد الكثير من النجمات دور الوالد في حياتهن بل يعتبر بعضهن أنه كان سببا كبيرا في تعاستهن ومشاكلهن الشخصية، بسبب المعاناة الكبيرة التي مررن بها مع أبائهن، وتضم القائمة العديد من الأسماء من النجمات، وترصد «هير نيوز» أبرز النجمات اللاتي عانين مع أبائهن في السطور التالية..

تصدرت النجمة ياسمين صبري، مرارا وتكرارا التريند عبر محركات البحث، بسبب هجوم والدها عليها الدكتور أشرف صبري، الذي شن أكثر من مرة حرب عليها، ليكشف للإعلام عن وجود قطيعة بينهما وأن العلاقة بينهما في أسوأ حالتها، وهو ما جعل الفنانة تعيش معاناة كبيرة بعد دخولها في دائرة الفضائح خصوصا بعد خوض والدها في أمور شخصية.

وكانت قد اشتعلت الأزمة بين ياسمين صبري ووالدها، بعد تصريحات للفنانة كشفت فيها عن حياتها البسيطة ومعاناتها في طفولتها وأن جدتها هي من تولت تربيتها في طفولتها وتجاهلت دور والدها مما أثار ذلك غضبه وخرج لفضحها عبر السوشيال ميديا وتكذيبها.

أيضا المطربة الشعبية بوسي، لم تكن علاقتها بوالدها جيدة منذ الطفولة حيث كان لا يهتم بها ولا ينفق عليها، وكان سبب معاناة كبيرة لها، ولكن بعد شهرتها ووصولها لمكانة فنية كبير ظهرت خلافاتهما سويا على الساحة، حيث خرج للإعلام يؤكد أنه يعيش حياة فقيرة ويعاني من متاعب صحية عديدة وأن ابنته ترفض الإنفاق عليه.

ويأتي ذلك عكس ما أكده المقربين، وهو أن بوسي كانت ترسل إليه مبلغا ماليا كل فترة، رغم أنه كان لا وجود له في حياتها، وبمجرد أن وقع خلاف بينهما وامتنعت ابنته عن إرسال المال له، خرج لفضحها من خلال الإعلام والبرامج التلفزيونية، وهو ما قابلته الفنانة بالتجاهل رغم تشويهه لصورتها في عيون جمهور، وعاد والدها مؤخرا واعتذر لها، إلا أن ذلك لم يغير شيئا في القطيعة بينهما.

 

لم تنفي أنغام يوما وجود خلاف مع والدها، رغم أن علاقتهما أصبحت على ما يرام حاليا وتم الصلح بينهما بعد سنين من الخلاف الذي وقع بعد تألق الفنانة في بداية مشوارها الفني الذي دعمها فيه والدها الذي قدمها للساحة، ولكن بعد أن أصبحت نجمة ومطلوبة كان يريد والدها التحكم فيها وهو ما رفضته أنغام ليبدأ الخلاف الذي تحول لعداوة وجحود بين الطرفين اللذان دخلا في حرب من التصريحات والاتهامات المتبادلة والكره الشديد وانقطعت العلاقة بينهما إلى أن عادت المياه لمجاريها بعد سنوات من الخلاف.

لم تكن العلاقة على ما يرام بين النجمة يسرا ووالدها في الطفولة، حيث كان شخصا قاسيا معها وتسبب في حرمانها من أمها لعدة سنوات بعدما أخذها منها عنوة بعد تعديها مرحلة الحضانة من باب العناد في والدتها، ورغم توسلات ابنته بالبقاء مع والدتها إلا أنه لم يعير لها أي أهمية، وعاشت معه أصعب سنوات عمرها حتى تمكنت في العودة إلى حضن والدتها.

ولا تتذكر يسرا من والدها سوى القسوة والجفاء حيث ظلت العلاقة بينهما سيئة حتى أخر لحظة في حياته، ولم تنسى له أنه كان سبب في إصابة قوية لها أدخلتها المستشفى بعدما تعدى عليها في مرة من المرات بالضرب بمنتهى القسوة أمام الناس.