إحداهن «حرقت رضيعها في الميكروويف».. أبشع جرائم قتل الأمهات لأطفالهن في العالم

استحوذت الجرائم المروعة والتي لا يمكن تصورها لقتلة الأطفال على الإنسانية لعقود، وفيما يلي نظرة على القضايا الشهيرة للأمهات المتهمات بالقتل. والتي كشفها موقع الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية.. 

سيطرت  قصة ديان داونز، على الشعب الأمريكي، وذلك لأنها أم أطلقت النار على أطفالها الثلاثة، مما أسفر عن مقتل واحد في عام 1983.

بدأت خيوط الجريمة عندما أخبرت داونز، وهي عاملة بريدية مطلقة تبلغ من العمر 27 عامًا، الشرطة أن غريبًا كثيف الشعر أوقف سيارتها وأطلق النار على أطفالها الثلاثة على طريق خلفي بالقرب من سبرينغفيلد، أوريغون. 

نتج عن الجريمة وفاة ابنتها شيريل، 7 أعوام، لدى وصولها إلى المستشفى، ولكن أطفالها الآخرون وهم كريستي، 8 أعوام، وداني، 3 أعوام ظلوا متمسكين بالحياة.

ومن خلال قراءة مذكراتها السرية، وجدت الشرطة دافعًا: هوس برجل متزوج لا يريد أطفالها، وفي فبراير 1984، بعد تسعة أشهر من إطلاق النار، ألقوا القبض عليها واتهموها بارتكاب جريمة قتل وتهمتي محاولة قتل.

كانت محاكمة داونز، مشهدًا وطنيًا تم تصويره لاحقًا في الفيلم التلفزيوني "تضحيات صغيرة" بطولة فرح فوسيت بدور داونز، وحُكم عليها بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 50 عامًا.

قامت أندريا ييتس، في يونيو ٢٠٠١، بإغراق أطفالها الخمسة بشكل منهجي في حوض الاستحمام بمنزلهم في هيوستن، وصدمت القضية الرأي العام الأمريكي، حيث أخبرت ييتس، الشرطة والأطباء النفسيين بعد الجريمة أن الشيطان أمرها بقتل الأبناء (نوح، 7 ؛ جون، 5 ؛ بول، 3 ؛ لوقا 2 ؛ وابنتها مريم البالغة من العمر ستة أشهر) لتنقذهما من الهلاك الأبدي.

عانت ييتس، الممرضة السابقة والطالبة المتفوقة في مدرستها الثانوية، من مرض عقلي لسنوات واكتئاب مع نوبات من الذهان ومحاولات انتحار، ودخلت المستشفى.

أدينت ييتس، بجريمة القتل العمد في مارس 2002، رافضة حجة الدفاع بأنها كانت مجنونة وقت القتل. ولكن في عام 2006، تمت إعادة محاكمة ييتس، ووجد أنها غير مذنب بسبب الجنون وتم نقلها إلى مستشفى للأمراض العقلية الحكومية. 

اتُهمت تشاينا أرنولد، بقتل ابنتها البالغة من العمر 3 أسابيع، في فرن ميكروويف في دايتون، أوهايو، في 30 أغسطس 2005،  وقال المحققون إن الطفلة، باريس تالي، قد أُحرقت حتى الموت في الفرن بعد وفاة صديق أرنولد، وجدال حول من هو الأب البيولوجي للطفل، وبذلك حُكم على أرنولد، بالسجن المؤبد دون إطلاق سراح مشروط في 8 سبتمبر 2008. 

وأخبرت القاضية ماري وايزمان أرنولد، أثناء المحاكمة أنه "لا توجد صفات لوصف هذه الفظائع الشنيعة بشكل مناسب، وهذا العمل مروع ومقيت تمامًا لمجتمع متحضر".