الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حق الولاية التعليمية "رحلة عذاب" للأمهات الحاضنات للأطفال

الأربعاء 06/يناير/2021 - 08:02 ص
هير نيوز


- «تعنت وتهديد».. أزمات تواجه الأمهات في رحلة الحصول على الولاية التعليمية

- "مروة": مشكلتى امتدت لعام ونصف.. و"أماني": طليقي نقل ابني من مدرسة لغات لحكومي

أزمات كثيرة تواجهها الأمهات خلال رحلة حصولهن على حق «الولاية التعليمية»، على الرغم من أن المادة 54 من قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 تنص على "تكون الولاية التعليمية على الطفل للحاضن، وعند الخلاف على ما يحقق مصلحة الطفل الفضلى، يرفع أي من ذوي الشأن الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة، بصفته قاضيًا للأمور الوقتية، ليصدر قراره بأمر على عريضة، مراعيًا مدى يسار ولي الأمر، وذلك دون المساس بحق الحاضن فى الولاية التعليمية".

بوابة« هير نيوز»، تستعرض الأزمات التي تواجه الأمهات خلال رحلة حق الولاية التعليمية، وذلك من خلال معلومات تفصيلية عن حالات من أرض الواقع واجهت هذه المشكلات وكان لهن تجارب فى موضوع حق الحاضن فى الولاية التعليمية للطفل، وكلها تجارب تؤكد أن حق الولاية التعليمية رحلة عذاب للأمهات الحاضنات. 

عام 2017، كان عام تحول في حياة « مروة.ب.م» البالغة من العمر 36عامًا، حيث انفصلت عن زوجها بعد زواج استمر لـ11 عامًا، أثمر عن طفلين إحداهما في الصف الأول الإعدادي والآخرى في الصف الرابع الابتدائي، وبحكم القانون حصلت مروة على ولاية تعليمية لطفليها، لكنها صُدمت حين ذهبت إلى المدرسة؛ لإبلاغهم بأنها حصلت على الولاية، وأن الأب لايحق له التعامل بشأنهما، لتبلغها إدارة المدرسة بعبارة «ملناش دعوة، هو أبوهم ومن حقه يتعامل».

رحلة طويلة خاضتها الزوجة، لإثبات حقها بالولاية التعليمية، في ظل تعنت المدرسة وتهديد طليقها المستمر لها، حتى انتهت بحقها الكامل للولاية، «رحلة سنة ونص من العذاب علشان انتهي من تهديد أبو أولادي الدائم ليا، المدرسة كانت متعنتة ضدي لكن قدمت شكاوى كثيرة، وأنصفتني وزارة التربية والتعليم، وأنهت معاناتي بأنني لي حق الولاية التعليمية على طفلاي، لكن هناك أمهات أخريات صبرهن ينفذ خلال هذه الرحلة المرهقة».

مروة ليست الزوجة الوحيدة التي خاضت رحلة عذاب من أجل تأمين مستقبل أطفالها، فـ« أماني.م.ع»، البالغة من العمر 27 عاماً، هي الأخرى خاضت رحلة طويلة، بعدما نقل زوجها ابنه من مدرسة لغات إلى مدرسة حكومية دون علمها، لتصطدم الأم من القرار، حيث تراه مدمراً لمستقبل طفلها.

« فوجئت أن طليقي نقل ابني من مدرسة لغات لآخرى حكومي دون علمي، على الرغم من أنني حصلت على الولاية التعليمية، كان بينا خلافات ورافعة قضية طلاق، ومعايا حق الولاية التعليمية، وعلشان أثبت حقي خضت معركة طويلة مع الإدارة التعليمية والمدرسة، لكن في النهاية أثبت حق الولاية لكن لم أستطع أنقل ابني لمدرسة اللغات مرة تانية، فموضوع الولاية التعليمية أكثر موضوع مزعج للأمهات».

ووفقاً للقانون، فإن الحاضنة تختص بكل الأمور التعليمية للمحضون من نقل الملفات وحضور مجلس الآباء وخلافه ومن خلال أمر على عريضة يتم منح الحاضنة الولاية التعليمية، كما تؤؤل للأم في حالة الخلافات الزوجية، بشرط إثبات نزاع قضائى بين الزوجين.

ووفقاً لرائد نوفل، محام، فإنه على الأم أن تقدم عدة أوراق للحصول على الولاية التعليمية، وهي:

1ـ قسيمة الزواج في حالة وجود خلافات زوجية، ولم يحدث طلاق، وفى حالة الطلاق يتم إحضار قسيمة الطلاق.

2ـ تقديم أصل شهادات ميلاد الأطفال، ويرفق صورة منها مع الطلب.

3. تقديم بيان القيد بالمدرسة.

4ـ تقديم صورة بطاقة الرقم القومي للأم.

5ـ عمل توكيل قضائي للمحامي.

كما يوضح "نوفل" إجراءات الحصول على الولاية التعليمية للأم في حالة الخلافات الزوجية وهي: 

1ـ تُودع الأوراق بقلم المحكمة.

2ـ على أن تحدد الجلسة الأولى بعد دفع الرسوم، والتي غالبًا ما تكون بعد أسبوع من تسديد الرسوم.