«ما بين السلطانة والخاتون» أكثر من 90 امرأة تولت الرئاسة على مدار التاريخ الإسلامي

وكان قد أطلق المجلس القومي للمرأة في الشهر الماضي حملة إعلانية بعنوان "المرأة المصرية مفتاح الحياة"، كان هدفها الأول التوعية بقضايا المرأة وأهميتها في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع، التي تؤدي كل المهام كأم وابنة وحتى في المناصب العليا على أكمل وجه، دون التقصير في واجباتها الأخرى. 

إذا قررنا عرض بعض من النماذج للسيدات اللاتي تقلدن مناصب على مر التاريخ، نجد أنهن لا حصر لهن خاصة في مصر، فللمرأة دور كبير ومؤثر في المجتمع ومنها تلك الأسماء التي لمعت في سماء مصر:

تعمل كمستشارة للأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حصلت على المرتبة الـ 34 من بين 100 لـ مستشاري الثروة المستقلين، كما تم تكريمها ضمن أكثر 100 شخصية مالية مؤثرة في العالم. 

أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في جمهورية مصر العربية، حيث عملت كمدرسة لعلم الاجتماع في كلية الآداب جامعة القاهرة، سميت بـ "قلب الثورة الرحيم"، وقع عليها الاختيار من الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه، لتكون أول من يفتح للمرأة باب تقلد المناصب في المجتمع الشرقي . 

أول وزيرة للبحث العلمي في مصر، بل والسيدة الوحيدة التي تم تكريمها في مجال البحث العلمي ضمن 3 رؤساء للجمهورية، تولت منصبها عام 1993 وحتى أربع سنوات متتالية، وتعد صاحبة أول مدرسة لتآكل الفلزات في مصر، وقدمت 141 بحث علمي ترجم جميعها إلى عدة لغات، كما تم تصنيفها كرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا وتم اختيارها من ضمن 10 سيدات في منظمة العالم الثالث للمرأة.