في ذكرى وفاة واحدة من أجمل نساء العالم.. محطات في حياة مديحة يسري

كانت صاحبة مسيرة طويلة مليئة بالتنوع والإبداع، وحملت حياتها العديد من المحطات بين السعادة والحزن. 

وإحياءً لـ ذكرى وفاتها ترصد «هير نيوز»، أبرز المحطات في حياتها.  

ولدت مديحة يسري في الـ 3 من ديسمبر عام 1921،تحديداً في القاهرة، درست في مدرسة الفنون وعشقت الفن منذ نعومة أظافرها. 

بدأت حياتها الفنية عندما أعطاها المخرج المصري محمد كريم فرصة أول دور في حياتها عام 1942، من خلال فيلم "ممنوع الحب"، بعد مشاهدة صورتها داخل صفحات أحد المجلات المتخصصة في ذلك الحين.

وفي نفس العام شاركت في فيلم آخر من اخراجه باسم "رصاصة في القلب". 

لتتأهل سريعاً إلى دور البطولة، في فيلم "أحلام الشباب"، في نفس عام اكتشافها. 

ولكن انفتحت لها أبواب الحظ عندما أعاد اكتشافها المخرج يوسف وهبي، وعرض عليها العمل معه في 3 أفلام ، وهم: "ابن الحداد، فنان عظيم، أولادى"، لتدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه.

قدمت مديحة خلال مسيرتها الفنية أكثر من 90 عمل فني كان أبرزهم: تحيا الستات" و"ابن الحداد" و"قبلة في لبنان" و"شهر العسل" و"الفنان العظيم" و"الجنس اللطيف" و"غرام بدوية" و"رجل المستقبل" و"أرض النيل" و"القاهرة بغداد" و"أسير الظلام" و"أزهار وأشواك" و"ابن عنتر" و"رجل لا ينام" و"المستقبل المجهول"، وغيرها الكثير.

فتعد مديحة يسري هي الفنانة الوحيدة بعد فاتن حمامة التي وقفت أمام معظم نجوم الفن بل وأيضاً نجوم الغناء الكبار في مصر مثل أم كلثوم محمد عبد الوهاب. 

دخل الحب قلب مديحة أكثر من ثلاث مرات الأولى كانت من المطرب والملحن محمد أمين، والتي وقع في غرامها أثناء تصوير فيلم "ممنوع الحب" وكانت البداية الفنية لهم هما الاثنين. 

أما الثانية كانت من المخرج أحمد سالم والذي أحبها بشدة حتى رحيله، لتظهر من هنا قصة الحب التي نشأت بينها وبين محمد فوزي الذي كان يسعى لمساندتها للخروج من حزنها وأنجبا ابنهما الوحيد عمر لكنه رحل في سن مبكر بعمر الـ 18.

أما الزيجة الرابعة كانت من الشيخ إبراهيم راضي، الذي أثنى عليها بتدينها وجعلها تعتزل الفن في 2004 وترتدي الحجاب لكن سرعان ما انفصلا بسبب عودته لزوجته الاولى.