السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شكاوى الأمهات من الدراسة"مسلسل لا ينتهي"..وخبير تربوى يوضح الأسباب

الإثنين 04/يناير/2021 - 03:58 م
هير نيوز


بعد قرار تأجيل امتحانات العام الدراسي لحين انتهاء إجارة منتصف العام بسبب تداعيات كورونا ، وجدنا بعض الأمهات لا يكفن عن الشكوى، على الرغم من مطالبتهن المستمرة للحكومة عبر السوشيال ميديا بتأجيل الدراسة لخوفهن على صحة أبنائهن من الإصابة بالعدوى بعد انتشار وباء كورونا ،وبعد قرار التأجيل أيضاً أعترضت الأمهات للمرة الثانية بسبب استمرار تكاليف الدراسة مما سيحملهم عبء مستمر طوال العام الدراسي، فهل من الطبيعي أن تخضع الدولة لآراء الشعب دائماً ، أم تفعل ما تراه يخدم المصلحة العامة ؟وبسؤال بعض أولياء الأمور تبين الآتي.

سحر حمدالله، ولية أمر ، قالت، لدي ثلاث بنات ما بين المرحلة الإعدادية والجامعية وقبل وقف الدراسة و قرار تأجيل الامتحانات كنت أرغب بشدة أن أمنع بناتي من الذهاب للدراسة ولكن لم أستطع أن أضيع مستقبلهن، فعندما جاء وقف الدراسة في المدارس والجامعات شعرت بأمان وكان قرار صائب بالطبع لأن ما يهمني في المقام الأول هو صحة بناتي، وأرى أن الأبحاث والامتحانات الإلكترونية مثل العام الماضي هي الحل الأنسب في تلك الفترة العصيبة لمنع اختلاط أبنائنا بأي شكل من الأشكال، سواء في المواصلات أو داخل المدارس والجامعات.

وأوضحت هبة الصاوي ولية أمر ، أن لديها ولد وبنت في المرحلة الابتدائية وقالت ، إن تأجيل الإمتحانات وجلوس الطلاب في منازلهم ع قرار صائب لأنه يحمى الطلاب من التعرض للعدوى في ظل هذا الوباء، ولكنه مكلف جداً على أولياء الأمور بسبب استمرار الدروس طوال العام الدراسي، وكان من الأفضل إجراء الامتحانات في أسرع وقت مع إجراءات إحترازية ثم مد فترة الإجازة لحين أخذ الاحتياطات الكافية للدراسة في الفصل الثاني .

وقال الدكتور محمد عبدالعزيز الخبير التربوي لـ "هير نيوز" بخصوص استماع الدولة لآراء أولياء الأمور، إنه يتم الاستماع لأولياء الأمور في إطار محدد وليس على طول الخط وذلك من خلال استبيانات لتحليل المردود للعام الدراسي .

وتابع ، إن سبب شكوى أولياء الأمور هو افتقاد المدرسة دورها الحقيقي والاعتماد على الدروس الخصوصية أو المنصات التعليمية وانعدام دور البرامج التلفزيونية لسد الفجوة، وعدم وضوح الرؤية التعليمية وتشتت أولياء الأمور من كثرة القرارات المتضاربة من قبل الوزارة، لافتاً إلى أن عدم وضوح رؤية التعليم والتشتت تسببا في فقدان الثقة فى العملية التعليمية، من جانب ولي الأمر والتلميذ.

ads