"جبروت أم" صورت عشيقها أثناء ممارسة الجنس مع طفليها انتقامًا من طليقها!
لوغارتيمات تبحث عن حل وفك ألغازها، أسئلة حائرة ومحيرة لا أحد يجد إجابة عنها، كيف لأم أن تنتقم من طليقها بهذه الطريقة؟ كنا نتخيل أن المتهمة في هذه الجريمة ربما يصل بها الانتقام والعنف إلى تشويه وجه طليقها أو ربما تدبير مكيدة له تزج به خلف القضبان أو حتى تلجأ وعشيقها إلى وسائل أخرى غير تلك الوسيلة التي فقدت فيها الأم كل مشاعر الأمومة والرحمة والإنسانية؛ حيث إنها انتزعت تلك المشاعر من قلبها ووضعت مكانها جفاء وغلًّا وحقدًا، فكيف لأم تضع طفليها أسفل قدميها وتتركهما لعشيقها الذي بمنتهى القسوة والجحود مارس الجنس مع الصغيرين، 9 و7 سنوات، في واقعة ربما لو موسوعة جينيس تأخذ رقمًا قياسيًّا في الجرائم لأخذتها جريمة العام؛ لأن المعروف أن الحيوانات تدافع عن أبنائها، عندما تتعرض لهجوم من العدو لكن أن تزج بهما في مشهد لن ينساه الطفلان مدى الحياة وتعرضهما للاعتداء الجنسي، هذا ما لا يصدقه عقل ويجب الوقوف أمامه كثيرًا، الأغرب أنها أمسكت بالكاميرا وصورت المشهد المقزز للمشاعر وصورته وهو يعتدي على طفليها ولم تكتف بذلك بل أرسلت تلك الفيديوهات لطليقها لتوصل له رسالة بذلك أنها تنتقم منه وتجعله يشعر بمرارة كبيرة، وكأنها ليست أمهما وكأنها لم تحملهما في بطنها تسعة أشهر.
تفاصيل الجريمة
مأساة وجريمة
مثيرة، كانت بدايتها عندما تلقى المقدم أحمد مصلح، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا
من موظف، بتلقيه فيديوهات من طليقته "ص.ف"، 35 سنة، احتوت على اعتداء رجل
غريب جنسيا على طفليه "ن"، 9 سنوات، و"م"، 7 سنوات.
اقرأ أيضًا..
تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية مقتل مُحفظة قرآن بالغربية ودفن جثتها بحظيرة المواشي
ضبط المتهمين
وعلى الفور تم
فحص الفيديوهات وتبين قيام المتهم "س"، 37 سنة، بالاعتداء الجنسي على الطفلين
بالاتفاق مع عشيقته والدة الضحايا، على أن تقوم بتصويره وإرسال الفيديو لطليقها بدافع
الانتقام منه، وبتقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة نجح رجال المباحث في ضبط
المتهمين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.