"حماتي أهانتني واعتذرت عشان مصلحتها" وتعليقات: "متخليش الشيطان يلعب بعقلك"
الجمعة 06/مايو/2022 - 09:02 م
إسراء الحسيني
أن تُخطئ في حق غيرك هذا أمر غير مسموح ولكن أن يُلهمك الله الاعتذار على الفعل فهذا كرم من عنده، ولكن ماذا لو لم يقبل الطرف الآخر اعتذارك حينها ستتمنى لو أن يعود بك الزمن كي لا تُخطئ في حقه، تلك هي مشكلة عضوة على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، والتي قالت فيها إن حماتها أهانتها لدرجة كبيرة وبرغم من ذلك كانت تذهب إليها وتُعد لها الطعام وتغسل الأطباق في حين توقفت عن تنظيف الشقة كما كانت تفعل في السابق.
حماتي اعتذرتلي
لتأتي لها حماتها وتعتذر لها في إحدى المرات عما قالته لها ولكنها لم تقبل هذا الاعتذار،بل ورأت أنها تفعل ذلك من أجل أن تضمن خدمتها لحماها أثناء سفرها للخارج لمدة 3 أشهر.
اعتبريها والدتك
وطلبت "ح.م" من صاحبة المشكلة أن تعتبر حماتها كأمها التي أخطأت في حقها وحينها ستستطيع أن تٌسامحها، كما قالت لها ضعي اعتبار لسنها وصلة الرحم وعامليها بالطريقة التي ترغبي في أن تعاملك إياها زوجة إبنك في المستقبل.
اقرأ أيضًا..
الشيطان يلعب بعقلك
وأكدت "إ.ن" أنه طالما قد اعتذرت لكِ حماتك فاقبلي هذا الاعتذار ولا تتركي الشيطان يلعب بعقلك مضيفة أن :"حماتك تعلم جيدًا أنكِ بنت أصول ولن تتركي حماكي أثناء سفرها لأنها رأت رد فعلك بعد أن أهانتك أنكِ لازلتِ توديهم وتخدمينهم فمن المؤكد ستفعلين ذلك مع حماكي"، متابعة أن حماتها اعتذرت لها ليس للمصلحة ولكن لشعورها حقًا بأنها أخطأت في حقها.
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
علقت "م.ب" بقوله تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" لتستكمل بعدها أن الله قد ألهم حماتها الاعتذار لها من أجل أن تُسامحها في الدنيا فلا تحرمها هي من ذلك؛ حيث يجب عليها أن تعفو عنها.
لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها
أما "م.ح" فقالت أنه من حق نفسها عليها ألا تُضغطها وتُجبرها على أن تُسامح فلا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها، في حين قالت "أ.س": إن الوضع حقًا صعب ولكن اعتذار حماتك لكِ لأمر كبير وهذا يكفيكي فلا تجعلي الأمور بينكما مشحونة أكثر من ذلك وحاولي أن تُصفي قلبكِ لها.