عرضت عضوة بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مشكلتها راجية في أن تجد حلًّا لها؛ حيث تتلخص مشكلتها في أنها متزوجة منذ شهرين فقط وتعاني مع زوجها الذي لا يترك المنزل سوى للعمل، والذي لا يذهب إليه سوى يوم واحد فقط بالأسبوع وطول الوقت هو معها بالبيت بالرغم من أنه اجتماعي وله أصدقاء، وأضافت بأنه يظل ينتقد ترتيبها للأشياء وينتقد نظافة المنزل وإن لم يجد شيئًا في مكانه تُثار عصبيته، فلجأت للحديث مع والدته والتي قالت لها هذه مشكلته هو محب للنظافة أكثر من اللازم ونصحتها بأن تتحمل وتُكمل حياتها مُتأقلمة على طبعه.

جاءت أغلب النصائح متضمنة أن ترد عليه بكلمة "حاضر" فقط حيث نصحتها "آ.ن" أنه حينما يقول لها أي شيء ترد بكلمة حاضر؛ لأن هذا طبع فيه ولن يتغير وإن لم تستطيعي التحمل فلا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها وذلك على حد قولها، هذا وقالت "ي.ح" بأن زوجها وبناء على ما ذكرته فهو لديه وسواس النظافة، موضحة أن هذا الأمر متعب للغاية، داعية لها بأن يُعينها الله على ذلك.

نصحتها "أ.ك" بأن تحافظ على هدوئها وتتعلم كيف لا تتأثر بكلامه حتى لا يُصيبها المرض وعندها سوف يذهب للزواج من غيرك، كما أكدت لها "م.آ" أن جميع الأزواج هكذا في البداية ومع إنجاب الطفل الأول لن تجديه في المنزل وسيذهب للعمل كي يسد احتياجات المنزل وعندها سوف تطلبين منه المكوث معكم ولو قليلًا.

في حين تعجبت "و.س" من شكوى الزوجة بعد مرور شهرين فقط من زواجها حيث قالت: "ده شهرين وبتشتكي اصبري سنتين على الأقل يا إما تمنعوا الجواز خالص" وذلك على حد قولها، كما نصحتها "س.م" بأن تقوم بتقسيم أعمال المنزل فيما بينهم مع مراعاة أن يتم طلب ذلك بطريقة لائقة وفي هذه الحالة إما أن يوافق وإما يمتنع بعد ذلك عن ذكر انتقاداته لكي، وأكدت "م.ن" على أن هذا الزوج يُحب أن يُقحم نفسه في كل شيء والحل الوحيد له أن تقولي له الشيء الذي لا يُعجبك افعله أنت. ووضحي له أنكِ تبذلين كل ما في استطاعتك.