السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

المحجبة للزواج والمتبرجة للصحوبية.. تعليقات صادمة من الفتيات على إصابة الرجل العربي بـ«الانفصام الأخلاقي»

السبت 16/أكتوبر/2021 - 07:00 ص
هير نيوز

يعيش الرجل العربي حالة غريبة من التشتت، بين ما تعلمه من تقاليد يُطبقها على أسرته وأهل بيته، وما يفعله هو مع الآخرين!

وتظهر هذه المشكلة بوضوح في الطريقة التي يختار بها الرجل العربي زوجته التي تشاركه حياته، ويبني معها أسرته، إذ يصر على اختيارها من أسرة ملتزمة، وتنطبق عليها المواصفات الأخلاقية الدقيقة، وبخاصة الظاهرية منها، فلا يمكن له أن يتزوج إلا من فتاة محجبة، ترتدي ملابس محتشمة.

وفي المقابل يحرص الرجل العربي، خلال حياته اليومية خارج المنزل، على مصاحبة الفتيات غير المحجبات، واللاتي اعتدن على ارتداء الملابس المودرن، فيما يمكن وصفه بأنه «انفصام أخلاقي»، وهو ما يطرح الأسئلة حول أسباب هذه الظاهرة، وهل تسبب في أزمات تهدد بانهيار الحياة الأسرية بين الزوجين؟.

انتقادات الأهل
يرى أحمد حمدي، متزوج حديثا، أن معظم الشباب، يلجأون بالفعل إلى الزواج من الفتيات المحتشمات، ولو ظاهريا، حتى يفلتوا من تأنيب الأهل وانتقاداتهم، مضيفا: "هذا ما وجدنا عليه آباءنا".

وأشار إلى أن فكرة مصاحبة الفتيات اللاتي يرتدين ملابس "على الموضة"، مرتبطة بنظرة الرجل إلى زوجته، على أنها حاملة عرضه وحامية شرفه، وبالتالي يجب أن يكون واثقا في أخلاقها، أما الأخريات فهن مسؤولية غيره، لذا "مش هيفرقوا معاه حاجة"، لافتا إلى أن هذه الفكرة خاطئة تماما، لأن جميع الفتيات لديهن أسر، وهناك من يخاف عليهن.

اقرأ أيضًا..
رد صادم
في الوقت ذاته عبرت "رضوى محمود" عن رأيها بكلمات صادمة بالنسبة للفتيات من أمثالها حيث قالت: "الراجل بياخد المحجبة عشان هي اللي صاينة نفسها وجسمها، ومش هيشوفها غيره، على عكس اللي مش محجبة، واللي مش هيقدر يغير فيها عشان تبقى ليه هو بس".

في المقابل قالت آلاء مادي: "هذا يحدث لأن السواد الأعظم من الرجال مسجونين داخل العادات والتقاليد، وممكن الواحد منهم يبقى نفسه يتجوز واحدة متفتحه بس خايف من أهله".

ads