«الإفتاء» تكشف الحُكم الشرعي لإزعاج الناس بالضوضاء في الأفراح
انتشرت في الفترة الأخيرة عادة إقامة الأفراح والمناسبات التي تستخدم فيها السماعات الضخمة والتي تصدر منها أصواتا صاخبة ومزعجة تضر الناس المحيطين، وخاصة من كبار السن أو المرضى أو أصحاب الحاجات وغيرهم، كما تعطل هذه الضوضاء الطلبة عن مذاكرة دروسهم، فهل تلك الأفعال حلال أم حرام، وما الحكم الشرعي لها، وهل يمكن أن تندرج تحت بند الحرية الشخصية كما يقول البعض؟
وتكشف «هير نيوز» لكِ سيدتي الإجابة على تلك الأسئلة، من خلال الفتاوى الإلكترونية التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية..
حُكم إزعاج الناس بالضوضاء في الأفراح
وتقول دار الإفتاء المصرية في فتواها: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما"، وقد حرم الله تعالى على المسلم إيذاء الناس، ومن أشكال الإيذاء التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، الضوضاء والتلوث الصوتي الذي يقلق نوم النائمين، ويزيد من آلام المرضى، ويمنع الطلبة من المذاكرة، ويفسد على الناس معيشتهم.
التلوث الصوتي والضوضائي