وقف الزوج "أشرف" أمام قاضي محكمة الأسرة بحلوان، روى حكايته قائلا: "لم أعد أتحمل زوجتي فهي دائمة الغيرة والشك، تفتعل الخلافات والمشاكل على أتفه الأسباب"، وصمت قليلا ثم استطرد قائلا: "زواجي منها كان تقليديا للغاية، تعرفت عليها في إحدى المناسبات العائلية وبعدها تقدمت لخطبتها، فترة الخطوبة استمرت 6 أشهر، بعدها تم الزواج فى حفل عائلي بهيج، بعد الزواج أخذت تؤكد حبها لي وأنها ستظل مخلصة لي طول العمر، وبالفعل شعرت بحبها الشديد لي لكن كانت غيرتها قاتلة وتشك في كل تصرفاتي".

وتابع الزوج: "فوجئت بزوجتي تصرخ وأنا أتحدث فى الهاتف لدرجة أن زميلتي فى العمل سمعت صراخها، بعدها شعرت بالإحراج وطلبت مني أن تغلق الخط، لم أشعر بنفسي وأنا أصفعها على وجهها وقمت بتطليقها للمرة الأولى، تدخل الأهل والأصدقاء لحل الخلاف الذي نشب بالفعل تم الصلح بعد انفصال استمر حوالي 3 شهور، بعدها تعهدت زوجتي بأنها لن تضايقني مرة أخرى، وبعدها استمرت الحياة لفترة بدون مشاكل حتى حدث خلاف أخر، بيني وبين زوجتي عندما ذهبنا لحضور فرح أحد اقاربنا وهناك اتهمتني بأنني على علاقة بإحدى المدعوات بالفرح، وكنا في تلك الفترة قد أنجبنا طفلتنا الثانية، بعدها تركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل أسرتها، وأخذت أتذكر الأيام الجميلة بيننا، وذهبت لمنزل والدها وتم الصلح بيننا وعادت معي مرة أخرى إلى منزل الزوجية".