صحتك

احذري أن ترضعي طفلك وأنتِ متوترة أو غاضبة لهذه الأسباب

الخميس 03/مارس/2022 - 01:27 م

ساندي جرجس

يحذر الأطباء دائمًا المرأة الحامل أو المرضعة من الغضب والعصبية والتوتر؛ حيث يؤثر كل شعور داخل الأم على الطفل الصغير، سواء وهو بداخل رحمها أو عندما يولد ليحصل على طعامه عن طريق الرضاعة الطبيعية.

هناك العديد من الآثار الجانبية السيئة التي يسببها الغضب والتوتر على الطفل خاصة خلال فترة الرضاعة؛ حيث أثبتت الدراسات أن التوتر والغضب يؤثران بالسلب على الطفل، ويسببان له مشاكل صحية خلال فترة الرضاعة.

وإليك أبرز أضرار الغضب والتوتر للأم على الطفل الرضيع:

- عندما تشعر الأم بالغضب والتوتر والانفعال الشديد خلال الحمل يرتفع لديها هرمون التوتر أو "الكورتيزول"، ويتم إفرازه بكمية أكبر في اللبن حتى يصل للطفل ويؤثر عليه بالسلب.

- هرمون التوتر يسبب كثرة البكاء للطفل الرضيع مع شعوره بالقلق والخوف والغضب، وأحيانا يسبب قلة النوم للرضيع.

- إذا كان التوتر شديدًا وهرمون الكورتيزول عاليًا يمكن أن يسبب رفض الطفل للرضاعة نتيجة تغير تركيبة اللبن؛ مما قد يحرمه من فوائد الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا..

3 أخطاء تُسبب فشل الدايت

- إذا كانت الأم تمر بظرف نفسي غاية في الصعوبة، مثل فقد عزيز مثلا يمكن أن يسبب ذلك نقص كمية اللبن.

- تحتاج المرأة المرضعة لدعم نفسي؛ لأنها في مرحلة صعبة وتتحمل مسؤوليات جديدة ووهن جسدي وتقلبات هرمونية.

- من أكثر الأشياء المطلوبة من الأب دعم أم أطفاله في تلك المرحلة؛ لأن ذلك يعود بالنفع على مصلحة الطفل.

- على الأم المرضعة القيام بممارسة الرياضة؛ للتخلص من التوتر والضغط النفسي وتنشيط الدورة الدموية، مع الابتعاد عن مصادر التوتر والحزن، سواء أشخاصًا أو أماكن.