«العالمي للفتوى» يوضح حكم صيام المرأة شهر رجب
ورد سؤال
إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى؛ فيه ما حكمُ الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟ لينشر
المركز رده على صفحته الرسمية على الفيس بوك ليستفيد العامة.
حيث أجاب
المركز بعد الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله،
وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
من الأشهر الحرم
وقال: "إن
شهر رجب من أشهر الله الحرم التي يحسن بالمسلم فيها أن يكثر من الأعمال الصالحة؛ لما
للعمل الصالح فيها من الثواب الجزيل، وقد ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية
أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: «صُم من الحُرُمِ واترك»، وفي سنن النسائي عن أسامة
بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم
من شعبان! قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..» الحديث.
يستحب صوم رجب
كما أشار
إلى قول الإمام الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر
أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به) اهـ.
اقرأ أيضًا..
غير المسكن والمأكل والمشرب.. النفقات الواجبة للزوجة
مباح
وتابع
العالمي: "عليه: فالصوم في شهر رجب مُباح، بل هو مُستحب، وليس هناك ما يمنع من
إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق
الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة، والله تعالى أعلى وأعلم.
وَصَلَّىٰ
اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ
والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.