زوج ضحية لنزواته وزوجة متهورة والنهاية مأساوية

ضبطته متلبسا بخيانتها في شاليه خاص استأجره خصيصا لمقابلة صديقته الجديدة مثلما كان يفعل كل مرة مع صديقاته السابقات، كان بارعا في اصطياد الساقطات وتأجير الشاليهات وإخفاء كل الآثار التي تدل عليه، وكانت سوزان استثناء من القاعدة المعروفة، فقد كانت باعتبارها زوجة لفتحي آخر من يعلم بنزواته ولياليه الحمراء التي كانت أحيانا في عز النهار.

قال أحد أصدقاء فتحي إن سوزان زارت زوجها في مكتبه على غير المعتاد أو المألوف طوال سبع سنوات من زواجها منه، كانت متهورة ومتوترة وفي قمة الانفعال، وراحت تطلق وابلا من الاتهامات المصحوبة بالسباب والشتائم والندم على أنها اختارته من بين كل الرجال المحترمين الذين تقدموا لها قبله، وقبل أن يرد فتحي علي المفاجأة التي أذهلته وألجمت لسانه أخرجت سوزان المستندات والصور وجميع الأدلة على جرائم خيانته لها منذ شهر العسل الذي قضياه معا في أحد الفنادق الكبري بالإسكندرية وحتى اللحظة التي اقتحمت فيها مكتب زوجها في حضور صديقه أشرف قبل حادث مصرعه بأيام قليلة.

أكد صديق القتيل أن سوزان بعد أن انصرفت ظل فتحي يضرب أخماسا في أسداس حتى اهتدى أخيرا إلى اسم أحد أصدقائه القدامى الذي انتهز فرصة خلافه مع فتحي واستباح كل الأسرار والذكريات التي كان فتحي يحتفظ بها في خزينة هذا الصديق، وحينما انفعل فتحي واتصل بصديقه يسأله عن أشيائه التي يحتفظ بها عنده، رد الصديق بكلمات قليلة يغلفها التحدي، قال بالحرف الواحد: 'لقد بدأت الحرب يا فتحي وتحمل جبروتك معي، هود آخرون أكدوا أن سوزان بعد أن حزمت حقائبها وتركت بيت الزوجية استقرت في بيت أخيها، وقال أخيها أنها كانت تخرج منذ الصباح ولا تعود قبل منتصف الليل، وأنها تحولت إلي مخبر خاص لمراقبة فتحي بعد أن اتصل بها تليفونيا في بيت أخيها يقسم لها بأغلظ الأيمان أنه بريء فقررت أن تضبطه متلبسا في عنوان الشاليه الجديد الذي حصلت عليه من مصدر آخر لم يتوقعه فتحي..الدليل الدامغ تمثل في 'دلال' آخر صديقات القتيل التي نجت من يد سوزان بأعجوبة بعد ان توصلت لمكان الشاليه واقتحمته في اللحظة التي كان فيها زوجها ودلال قد أصبحا مسلوبي الإرادة، هربت دلال وحاول فتحي أن يمنع فضيحة كبري بصياح زوجته بأعلي صوتها على سكان الشاليهات المجاورة، ضربها فتحي ولم تجد سوزان سوى أنها بصقت فى وجهه وأمسكت بالفازة وضربته على رأسه ليسقط مصابا على الأرض والدماء تنزف منه، وتسرع الزوجة عائدة إلى منزل أسرتها اعتقدت أن الزوج مصاب لكنه قد فارق الحياة، وفوجئت بالشرطة تلقي القبض عليها وتحرر محضر بالواقعة وإحالتها إلى محكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها بسجن الزوجة 15 سنة سجن.

اقرأ أيضًا..

الحبس سنة للمدرسة المتهمة بالتنمر على طالب من ذوي الهمم في شبرا