أحرقت زوجها الكفيف بمادة كاوية.. والمحكمة تعاقبها بـ7 سنوات
أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، حكمها بمعاقبة زوجة بالسجن المشدد 7 سنوات، لإدانتها بالتعدي بالضرب على زوجها الكفيف عمدًا، وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد مسعد أحمد، وعضوية المستشارين محمد خيري عبد السلام، محمد منير الجوهري، وأمانة سر يوسف زهدي، بهاء طنطاوي.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما وصلت الخلافات بين الزوجة
ليلى، ربة منزل، وزوجها الثاني إلى استحالة العشرة بينهما، لاكتشافه خيانتها
الزوجية له مستغلة كونه كفيف، مقيم الشرابية، تبادلا السب والشتم خلال مشاجرة بدأت
بمشادة كلامية، مما آثار حفيظتها فاختمر في رأسها فكرة شيطانية نحوه مضمرة في
نفسها الشر صوبه، ونفذت لما يدور فى عقلها وخطط له، وأمسكت بمادة البوطاس الكاوية،
ملقية إياها عليه غير عائبة بعجز ضحيتها فاستقرت بالجانب الأيمن بجسده فأحدثت به
الحروق التي جاءت في تقرير الصفة التشريحية وأودت بحياته ولم تكن قاصدة بفعلتها
الإجرامية قتله ولكنها أفضت إلى موته.
الإبلاغ عن الوفاة
وقامت الزوجة بالاتصال بابن المجني
عليه، وأبلغته بوفاة والده الكفيف، فانتقل إلى مسكن أبيه للوقوف على حقيقة الأمر
فأبصر بجثمانه حروق وارتاب في أمر وفاته وتوجه لمكتب الصحة التابع له لتوقيع الكشف
الطبي على جثمان المجني عليه من خلال الطبيبة والمفتشة، فتشككت هي الأخرى في أمر
الوفاة وتم إبلاغ المباحث.
انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة وبفحص جثمان المجنى عليه وبمناظرة
ما به من إصابات تبين وجود حروق بالجانب الأيمن بالجثمان عليها آثار مرهم طبي،
وباستدلال من المتهمة زوجة المتوفى عن حقيقة تلك الإصابات تضاربت أقوالها، وشكت
باشتباهها جنائيًا في الأخيرة وكونها مرتبكة الواقعة، وعلى إثر ذلك قامت بتحرير
إفادة طبية لعرضها على قسم شرطة الشرابية.
اقرأ أيضًا..
صرخة زوجة: آسفة لن أعود بمحلل
علاقة غير شرعية
حيث تلقت المباحث بلاغًا من خلال الشاهد
الأول والثاني يفيد وفاة المجني عليه والد الأول واشتباهما جنائيا في كيفية وفاته،
وبالانتقال إلى حيث مكان تواجد الجثمان أبصر بجانبه الأيمن حروق وتقيحات وبمواجهة
زوجته المتهمة أقرت باندلاع مشادة كلامية بينها وبين المجني عليه، وعلى إثر
اكتشافه إقامتها علاقة غير شرعية مع طليقها السابق، وتطورت لشجار استلت خلاله مادة
"البوطاس الكاوية" السابق شرائها من محل المنظفات ملقية إياها على
الجانب الأيمن لجثمان المجني عليه محدثة ما به من حروق، وعقب اكتشافها تفاقم
الإصابات دلفت للصيدلية لشراء مرهم طبي للحروق تم ضبطه لمحاولة علاجه إلى أن
اكتشفت وفاته، وبالاستدلال من نجل المتهمة أقر بذات ما قررته، وأضاف أن تحرياته
السرية دلته على صحة ما جاء بشهادة سالفيه، وذهب قصد المتهمة من جراء الاعتداء على
المجني عليه إيذاءه ولم تكن تقصد قتله لكن أفعالها أفضت إلى وفاته.