في ذكرى مولدها.. تعرفي على أول امرأة مصرية مارست المحاماة واحتفل بها «جوجل»
-
في مثل هذا اليوم العشرين من يناير 1914 ولدت مفيدة عبد
الرحمن في حي الدرب الأحمر جنوبي القاهرة لأب كان يعمل خطاطا للمصحف الشريف، والذي
ألحق ابنته بمدرسة داخلية للبنات وهي في سن الخامسة، ثم مدرسة السنية ومنها حصلت على
البكالوريا قبل أن تتزوج من كاتب وتاجر للمصاحف.
- شجّعها هذا الزوج
بدوره على استكمال دراستها والالتحاق بالجامعة لتكون أول امرأة متزوجة تلتحق بكلية
الحقوق وهي أم لطفل وتتخرج منها أُمّا لأربعة أطفال عام 1935.
أول امرأة مصرية تعمل بالمحاماة
وفي عام 1939 بدأت
مفيدة تترافع أمام المحاكم (ومنها العسكرية) وهي حامل. وأحرزت مفيدة نجاحا في مهنة
المحاماة حتى أن العملاء كانوا يطلبونها بالاسم قبل أن تؤسس مكتبها.
- وأرجعت مفيدة نجاحها
إلى أمور، منها أسلوب التنشئة الأولى والأسرة المترابطة المتحابة سواء في كنف أبيها
أو زوجها الذي تقول إنه "كان صاحب فضل كبير في تعليمي ... كان يعاونني في العناية
بالصغار حتى أتمكن من المذاكرة ثم دعمني في عملي بالمحاماة ... وكان لا يغار بل كان
يحفزّه نجاحي".
عضوية مجلس نقابة المحامين
- وشغلت عضوية مجلس نقابة المحامين، ولم تكن المحاماة المضمار الوحيد الذي سبقت
إليه مفيدة بنات جنسها؛ فاتجهت كذلك إلى الاقتصاد فكانت أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس
إدارة بنك، وكان ذلك عام 1962، كما دخلت البرلمان.
وعملت مفيدة مع الأمم المتحدة في مضمار تنظيم وتوجيه الأسرة، كما تبوأت منصب
رئيسة لجمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 وحتى وفاتها عام 2002.
وفاتها
- توفيت مفيدة عبد
الرحمن في 3 سبتمبر عام 2002.