«اكسري الصمت القاتل».. فوائد نوبة الضحك أثناء العلاقة الحميمة
هناك العديد من الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة في صمت أشبه ما يقال بأنه صمت قاتل، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالرتابة والملل وتقوية الفجوة النفسية بين الزوجين.
وفي الواقع، ينصح الكثير من خبراء الصحة الجنسية
بالحوار اللطيف وربما الضحك والتمتع بروح الدعابة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
وهو ما يعود بعدد كبير من الفوائد على العلاقة.
نوبة الضحك خلال العلاقة الحميمة
توفر روح الدعابة والفكاهة أثناء ممارسة العلاقة
الحميمة عدد من الفوائد على العلاقة، من أهمها تقوية العلاقة مع الشريك، حيث تغمر
الدماغ بالمواد الكيميائية التي تعزز الشعور بالرضا.
بشكل علمي، تساعد روح الدعابة أثناء العلاقة
الحميمة بإنتاج عدد من الهرمونات من أهمها السيروتونين والكورتيزول والإندورفين
والإبينفرين وهي هرمونات تساعد على زيادة المتعة.
الشعور بالسعادة والرضا وإنتاج بعض الهرمونات التي
تساعدك على الاستمتاع بالعلاقة، هي قواعد مهمة لتقوية العلاقة بين الزوجين، على
الصعيد النفسي والعاطفي.
التقليل من التوتر والحصول على متعة أكبر
تساعد الحياة الجنسية الصحية الشخص على إيجاد
الراحة في جميع نواحي الحياة، والقدرة على الشعور بالطاقة لأداء أفضل في العمل
ومواجهة مشاكل المنزل والعائلة.
فالمشاكل الجنسية تؤثر بشكل سلبي على الحياة بشكل
عام، لذا من المفروض أن تصبح تلك العلاقة هي وقت للتمتع والاسترخاء، والضحك
والفكاهة خلاله ذلك الوقت يخرج الطاقة السلبية.
نوبة الضحك أثناء العلاقة تساعد في تحسين المزاج،
وتزيد الرغبة الجنسية والعاطفية نحو الشريك، كما تعزز قدرتك على الاستمتاع
بالعلاقة بشكل عام.
تساعد نوبة الضحك خلال العلاقة الحميمة على تقليل
الخوف والتوتر من خلال بناء الثقة بين الزوجين، لذا ينصح بمحاولة التمتع بروح
الفكاهة أثناء الاقتراب من شريك حياتك وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وتبادل
الحوارات اللطيفة.
اقرأ أيضًا..