بعد زواج دام نصف قرن.. الزوجة حائرة بين السما والأرض بسبب غدر رفيق العمر
وصل الزوجان إلى خريف العمر،
وكانت المكافأة الوحيدة التي كانت تنتظرها الزوجة العجوز من شريك رحلة حياتها، هي الكلمة الحلوة ولحظة
السعادة، لكنه كافأها بالغدر.
سطور القضية التي أقامتها الزوجة أمام المحاكم، كانت شاهدة على نهاية زواج دام خمسين عاما، أنجبت فيه الزوجة أربعة أبناء، تزوج جميعهم بعد إتمام دراستهم، ووصلت الزوجة إلى السن التي لا تستطيع فيها عمل شيء، فاحتال الزوج عليها وجردها من جميع أملاكها، ولم تعترض أو تغضب أو تندم على ما فعله زوجها "إبراهيم"، لكنه تمادى في غدره،و أوقع عليها يمين الطلاق، ورفض أن يراجعها أو أن يثبت الطلاق.
ولجأت الزوجة بعد كل هذه السنين إلى القضاء لتحصل على إثبات
طلاقها، وأمام محكمة الدرجة الأولى لم تتمكن الزوجة ياسمين، من حضور الجلسة
لمرضها، فقضت تلك المحكمة برفض دعواها، لعدم قدرتها على إثبات
ما تدعي، استأنفت
المدعية الحكم، وقدمت للاستئناف شهودا على أن زوجها أوقع عليها يمين الطلاق ورفض إثباته
أو مراجعتها.
وحددت الاستئناف جلسة للتحقيق، وحضر
شهود الزوجة ياسمين وهم شقيقاها، قررا أن زوجها استولى على أملاكها بتوكيل كانت قد حررته له بعد أن كبر سنها وعجزت عن إدارة أملاكها، وعندما طلبت منه إعادة
ما أخذه منها طلقها، بأن قال لها: 'أنت طالق'، وقد اعترف الزوج أمام شقيقيها
بأنه أوقع عليها يمين الطلاق وظل عامين دون أن يراجعها أو يثبت الطلاق.