الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

القاصر الطائشة وقعت فى غرام العجوز وتزوجته عرفيًا.. القصة كاملة

الثلاثاء 04/يناير/2022 - 07:41 م
هير نيوز

هي فتاة قاصر قلبت حياة أهلها رأسا على عقب، دمرت حياتها وأحلام والديها بسبب طيشها واندفاعها، تعرفت على رجل فى الأربعين من عمره استطاع أن يأكل عقلها ويجري لها غسيل مخ، باسم الحب وأغراها بالرسائل الغرامية على مواقع التواصل الإجتماعي والمعاكسة فى الشارع والانتظار أمام المدرسة، والهدايا وغيرها من الأساليب المختلفة، التي جعلتها تعتقد أنها "وحش الكون" "وملكة جمال العالم"، رغم الفرق الكبير بين الفتاة والرجل المتصابي إلا أن الصياد استطاع أن يرمي الصنارة بإحكام ووقعت الفتاة فى شباكه، لم يقتصر الأمر على المواعدة بل اتفق العصفوران على الزواج ولكنه كان طبعا عرفيا، فالأهل كانوا غارقين فى أحلام المستقبل، وضعت جدولا لمقابلة الرجل الذي فى سن والدها بحجة الدروس الخصوصية، وكانت تأخذ أموال الدروس وتذهب إلى زوجها العزيز وتعطيه الأموال.



لاحظت أم الفتاة التغيرات التي طفت على حياتها واعتقدت أنه فى سن المراهقة وتقلباته، لكن الأمر زاد حدة لدرجة أنه أصبح ملحوظا لكل الناس فراقبت الأم تصرفات ابنتها، وسألتها ماذا تفعلين ومع من تتكلمين؟، بالطبع شعرت الفتاة بالاختناق، وأصبح هناك شد وجذب وكأنها حرب باردة، ولم تكن والدة الفتاة تريد أن تقول أي شيء عن شكوكها لوالد الفتاة، حتى تتأكد أنه ليس مجرد وهم وخوف من الأم على أبنائها، حتى بدأت تراقب ابنتها، ولكن الفتاة كانت أذكي، ولذلك قررت ألا ترى زوجها عدة أيام حتى تنتهي المراقبة، وبالفعل اقتنعت الأم أنها كانت مبالغة فى تفكيرها السيئ تجاه ابنتها، وبعد انتهاء فترة المراقبة تمردت أكثر من اللازم، لدرجة أنها تركت البيت وهربت إلى عش الزوجية.



استيقظ الأب كعادته في الصباح لكي يصلي، خرج جميع الأبناء من غرفهم، ماعدا الفتاة، دخل يراها ولم يجدها بحث عنها، وهنا بدأ يشعر بالقلق على ابنته، وبسؤال صديقة ابنته قالت له أنها تعيش فى بيت رجل غريب، شعر الأب بالصدمة، وأعطت صديقتها العنوان لهم، وذهب الأب ووقف أمام البيت مترددا وأخيرا طرق الباب، وفتحت له ابنته، وهي ترتدي ملابس النوم، ومعها رجل غريب، انتفضت الفتاة وخافت من والدها، ووقف الأم متسمرا من هول الصدمة، ثم غلت الدماء فى عروقه، وانقض على ابنته وضربها هي وزوجها وبكل جرأة قال الرجل أنه زوجها.



شعر الأب بأن تفكيره فى شلل تام، لا يستطيع أن يعرف ماذا يفعل؟، ولما يحدث له كل هذا فانقض على ابنته بالضرب ثم على زوجها، أخذ الأب ابنته وذهب إلى قسم الشرطة، وحرر محضرا ضد زوج ابنته، يتهمه فيه بهتك عرض ابنته، وتم ضبط الزوج، وأثبتت التحريات أن الزواج تم بالتراضي وليس جبرا، وتم إحالة القضية إلى محكمة شمال القاهر، واستند محامي الفتاة على أنها قاصر ولا تعرف شيئا واستغل الزوج عمرها الصغير وتزوجها عرفيا وأصدرت المحكم حكمها بسجن الزوج 3 سنوات بتهمة التغرير بفتاة قاصر.

اقرأ أيضًا..

ads