صاحبة رسومات الأطفال تسنيم مرغني تتحدث عن تجربتها لـ"هير نيوز"
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 10:10 م
حبيبة الزين
أصعب ما في كتب وقصص الأطفال هي الرسومات المرفقة بها، فهي اللغة بالنسبة للأطفال وأصل الحكاية التي يعشقونها، وهنا "هير نيوز" ترصد تجربة فنانة تميزت رسوماتها في قصص الأطفال وهي تسنيم مرغني خريجة كلية الفنون الجميلة ٢٠١٦م قسم تصوير عام.
عملت "تسنيم" كمتدربة في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ثم معيد منتدب في كلية تربية نوعية بالإسكندرية، وحصلت على تمهيدي ماجسير، وبعدها عملت في مجال رسوم الأطفال ونشرت قصص في دول عربية مختلفة، ثم أصبحت مصممة شخصيات في شركة رسوم متحركة.
وأضافت "تسنيم"، أنها عادت مرة أخرى لمجال قصص الأطفال، وتم نشر قصة لها، بعنوان "لقيمات أمي" 2018م ، وتم عرضها في معرض مسقط بعمان، وقصة "ليلة القبض على الشبح" نشرتها دار أصالة فى 2020م ، وتم عرضها في معرض الشارقة، وقصة "زرافة تبحث عن وظيفة"، ونشرتها دار المستقبل، بالإضافة إلى العديد من القصص في مجلات عربية، مثل "قطر الندى"، و"فارس"، و"العربي الصغير".
وتابعت "تسنيم" لـ"هير نيوز": بدأت المجال منذ سنوات الدراسة في الكلية وبدأت الكورسات والتعليم لرسم الشخصيات والديچتال آرت، ثم بعد التخرج نشر لي في مجلة قطر الندى كأصغر رسامة عربية للغلاف، وأعمل كرسامة قصص أطفال حرة ولا أتبع مؤسسة بعينها، وأقوم بعرض شغلي على مواقع السوشيال ميديا، فهي بمثابة عالم كبير يجتمع فيه الفنانون وكأنهم في حجرة واحدة".
وعن الصعوبات التي واجتهها، قالت: "أكبر المصاعب هي تحدي الذات وأنك تثبت لنفسك أنك تستطيع رغم بعض التعليقات السلبية في البداية، وأنك تصنع لنفسك مكانًا ووظيفة وسط نجوم لامعة في هذا المجال، وأتمنى أن أصل لأكبر عدد من أطفال العالم".
وتابعت، "ويتعلمون من خلال قصصي ويحبون رسوماتي ويفضلون أن يكونوا رسامين قصص في المستقبل، وأتمنى أن أصنع البهجة والأمل في قلوب من يرى رسوماتي وحتى لو لثواني"، مؤكدةً أنها أحبت هذا المجال، لأنه يخدم الطفل ويزيد من قدراته ومهاراته.