سهير: أخت جوزي خربت بيتي بعملتها السودا

وقفت الزوجة وعلامات الحزن ترسم ملامح وجهها، فى طرقة محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب إقامة دعوى للطلاق ونفقة لطفلها الصغير، وحكت سهير، فى نهاية العقد الثالث، قائلة: "عشت مع رجل تحديت العالم لأجله لكنه خذلها، وشعرت بخيبة أمل، وشقيقته كانت سبب تعاستها وإفساد حياتها، حيث انتهكت خصوصيتها فباتت كالغريبة الخائفة فى بيتها.

وأضافت سهير أمام قاضي محكمة الأسرة بمدينة نصر، لم أكن أرتضى الخلاف وترك زوجي وحاولت العيش معه بشتى الطرق، لأننى كنت أحب زوجى ووقفت أمام أسرتي للزواج منه، رغم ظروفه المادية الصعبة وزواجه من أخرى، لكن أفعال شقيقته وألاعيبها كانت صعبة ومفترية، فلم تترك لى مجالا آخر سوى الهروب بعد 3 سنوات من هذا الجحيم فى ظل صمته القاتل وخضوعه لأرائها وتفكيرها حيث سيطرت عليه.

وتستكمل:" منذ أول يوم وطأت فيه قدمى بيت زوجي، دأبت شقيقته على ازعاجى، ففور خروج زوجي لعمله، تصعد لشقتى وتجمع لي الأوانى والملاءات والمفروشات والسجاد حتى وإن كانت نظيفة، وتلقيها أمامي لغسلها تصفني بالمهملة فهي أكبر مني سنا لكن فاتها قطار الزواج وأصبحت عانس، كل يوم تكرر نفس الأشغال الشاقة، وكأنها تريد أن ترهق جسدى وتضيع صحتى فيكرهنى زوجى، ورغم ذلك لم أتذمر أو اشتكى من تصرفاتها، إلى أن فاض الكيل بي وحكيت لزوجي لكنه كان يصمت ويقول لي أختى الوحيدة ولا أستطيع فعل شيء معها كما أنه يعتبرها فى مقام أمه لأنها ضحت بنفسها وعمرها لأجل تربيته بعد وفاة والديه.

وتستطرد: تحملت وصبرت من أجل ابني الصغير، ولكن الأكثر إثارة أنها كانت تسرق الأموال ومصروف البيت من حقيبتي وعندما رأيتها ووجهت لها اللوم تعدت علي ورفضت الرد عليها وعندما جاء زوجي وحكيت له رفض اتهامي لشقيقته بأنها لصة وضربني وهنا قررت الرحيل والذهاب لأسرتي، لكن والدي أعادني له، مما دفعه للاستهتار وضربه لي فى كل موقف تفعله أخته معي وأشتكي له، وهنا قررت إقامة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، كما أقت دعوى نفقة لصغيري.

اقرأ أيضًا.. 

دموع زوجة: سفر زوجي أوقعني في شباك الخيانة