الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

إحداهن ضحية طبيبها.. سيدات يروين تجارب قاسية مع التحرش

السبت 01/يناير/2022 - 11:29 م
هير نيوز

التحرش ظاهرة منتشرة في دول العالم كافة، رغم تفاوت حجمها، كما أنها قضية قديمة تاريخيًا، وهناك سيدات يتعرضن للتحرش سواء في عملهن أو في الشارع، ولا يستطعن البوح خوفا من تقاليد المجتمع.

بوابة «هير نيوز»، تستعرض تجارب سيدات تعرضن للتحرش بمختلف أنواعه، استكمالًا للحملة التنورية التي أطلقتها لمناهضة التحرش.



طبيب متحرش
لم تتوقع " زينب.م"، البالغة من العمر 33 عامًا، أنها ستتعرض للتحرش من طبيبها، إذ كانت تعالج نفسها من حالة اكتئاب شديدة مرت بها عقب وفاة والدتها، وعلى الرغم من أن زوجها كان يرافقها لجلسات العلاج إلا أنه كان ينتظر خارج غرفة الفحص، إذ فوجئت ذات مرة بالطبيب يلامس أجزاء حساسة من جسدها، لكنها لم تستطع الصراخ خوفا على حياتها الأسرية: "مكنتش متوقعة ومن الصدمة معرفتش أعمل إيه بعدته عني وخرجت بسرعة والحمد لله إن جوزي لم يلاحظ".

التجربة القاسية التي مرت بها السيدة الثلاثينية جعلتها ترفض استكمال رحلة العلاج: "قررت إني مكملش علاج بسبب التحرش الجنسي من دكتوري، وخفت أقول لجوزي يكون فيها نهاية جوازي، المجتمع بيجبرنا أحيانا على الصمت، لأنه مش هيصدق إن الست أو البنت ضحية".



إغراء المدير
ولم يكن حال" إيمان. ر"، البالغة من العمر 41 عامًا، أحسن حظا من سابقتها، فالسيدة التي انفصلت عن زوجها كان لزاما عليها أن تجد وظيفة لتستطيع الإنفاق على أولادها الـ3، وسعدت كثيرا حينما عرضت عليها إحدى صديقاتها العمل في شركة مواد غذائية وتقول: "انفصلت عن زوجي الذي اختفى ولم يعد ينفق على أولاده، وعلشان كدة دورت على شغل وواحدة جابتلي شغل في شركة مواد غذائية، وبعد أيام من العمل لقيت مدير الفرع بيستدعيني في مكتبه، وتحرش بيا، وبعدين لما نهرته عرض عليا إقامة علاقة مقابل زيادة الراتب للضعف".



السيدة التي أجبرتها ظروفها على العمل لم يكن أمامها خيارًا سوى ترك الشغل والابتعاد عن المدير المتحرش: "من غير تفكير ولا رد فعل، سيبت الشغل رغم صعوبة ظروفي، ومقدرتش أقول إن المدير تحرش بيا، وقتها الناس هتقول يبقى اطلقت علشان سلوكها وبقى عندي حالة نفسية صعبة من تجربة التحرش".

عينه زايغة
ربما اختلف حال " مروة.م.ك"، البالغة من العمر 28 عاما، قليلا عن سابقتها، فالزوجة خرجت للبحث عن عمل لمساعدة زوجها بعدما تعرض لمرض أفقده القدرة على الشغل، فوجدت وظيفة في أحد المطاعم الكبرى، لا أنها كانت مطمعا للعاملين معها وبخاصة المدير، وتقول: "كان عينه زايغة، وراجل نظراته مريبة، ومرة قالي جسمك حلو فمخدتش في بالي، لكن في مرة تانية لقيته بيتحرش بيا وبيلامس أجزاء من جسمي، فضربته بالقلم وكل العاملين بالمطعم سمعوا فاضطر يبرر دا بأنه ادعى عليا السرقة وطردني".

اقرأ أيضًا..

ads