بعد 5 سنوات من الحب الحرام.. ليلة متعة تُنهي حياة «حبيبة» على يد عشيقها

قررت "حبيبة" بعد وفاة زوجها، أن تهب حياتها لابنها، لكنها لم تستطع أن تستمر كذلك طويلا، فهي مازالت صغيرة، وجمالها يتحاكى به القريب والغريب، ويحاول شباب المنطقة التقرب منها، لكنها ترفضهم جميعا.

وأمام تكرار الإغراءات والضغوط استطاع أحدهم أن يخطف قلبها ويبهرها بوسامته وكلامه المعسول، واستعداده لتنفيذ كل طلباتها، فأحبته بجنون، ونسيت معه عهدها لولدها، وذكرى زوجها الراحل.

وبمرور الوقت أهملت الأم تربية ابنها، وغرقت في قصة ممنوعة مع حبيبها "محمد"، وقضت خمس سنوات كاملة تستغل غياب ابنها لتلتقي عشيقها سرا في شقتها لتتمتع بأحضانه المحرمة.

واستمرت تلك العلاقة الآثمة، إلى أن بدأت العشيقة تضيق بعدم طلب حبيبها الزواج منها، خاصة أنه لا يوجد ما يمنع تقدمه لها، كما أنها لاحظت في الأيام الأخيرة أنه يتهرب منها، ولا يرد على مكالماتها له. 

وغضبت الموهومة باسم الحب من تصرفات عشيقها المخادع، واشتعلت نار الغيرة في قلبها، بعد ما شعرت بجنين يتحرك في أحشائها، فقررت مواجهته، وتجديد طلبها له بالزواج. 

واستطاع "محمد" بكلامه المعسول أن يقنع "حبيبة" بإجهاض الجنين، فلا يصح أن يتزوجا وهي حامل، حرصا على سمعة ابنها، وبالفعل اقتنعت وأجهضت نفسها، وبعدها أخذت تطالبه بتنفيذ وعده لها بالزواج لكنه تهرب، فهددته بفضحه في مكان عمله، وأمام أسرته، فخاف "محمد" من تهديداتها، وقرر أن يتخلص منها بأي شكل.

واتصل "محمد"، بـ"حبيبة"، ليوهمها بأنه سيحضر إليها في منزلها للاتفاق على موعد الزواج، وشعرت هي بسعادة غامرة، لتنفيذ وعده إليها بالزواج. 

وارتدت أجمل ثيابها وقابلت حبيبها بالأحضان، وتبادلا القبلات، وأخذا يسرقان لحظات الحب الحرام، وفي لحظة النشوة لف يده حول رقبتها، وأطبق بكلتا يديه عليها ليخنقها، فحاولت الصراخ لكنه كتم أنفاسها حتى خارت قواها، ولفظت أنفاسها الأخيرة.

لم يكتف "محمد" بقتل حبيبته، بل حملها ووضعها في البانيو، لإغراقها فيه، حتى يتأكد أنها فارقت الحياة، وعندما تأكد من موتها قام بسرقة هاتفها، وما معها من أموال وهرب.

اقرأ أيضًا..

ينتقم من جارته سليطة اللسان بطريقة بشعة.. والنتيجة مفجعة

وبعد ساعات عاد الابن ليكتشف جثة أمه في بانيو الحمام، فصرخ مستنجدا بالجيران، وأبلغ الشرطة، فتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث، التي كشفت عن أن المجني عليها كانت على علاقة بالمتهم، وأنه قتلها بعد إلحاحها المستمر على الزواج، وتم ضبطه واعترف بتفاصيل جريمته، وأُحيل إلى المحاكمة، التي قررت بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي.