يوصي بعض العلماء بتناول ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات خفيفة يوميًّا، بينما يوصي البعض الآخر بعدم تناول طعام لمدة محددة من الوقت كنوع من العلاجات القديمة.

والصوم هو أحد أقدم الممارسات العلاجية في تاريخ البشرية، ويعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، عندما أوصى به الطبيب اليوناني أبقراط للمرضى الذين يعانون من أمراض معينة.

تجدد الخلايا بشكل أسرع

تمثل البشرة حوالي 20٪ من إجمالي وزن الجسم، ويحفز الصيام عن الطعام دون الماء التجديد الذاتي لخلايا الجلد.

ويشير الباحثون إلى أن عملية تجديد الخلايا تبدأ بعد 20 ساعة من الصيام وتصل إلى ذروتها ما بين 48 إلى 72 ساعة.

عملية تجديد الخلايا قد تحمي أيضًا من مرض الزهايمر وأمراض القلب.

يخفض ضغط الدم ويعزز التمثيل الغذائي

صيام الماء يساعد في خفض ضغط الدم، وهو أحد أخطر الأمراض التي يعاني منها العالم الحديث، ويفيد الصيام الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

تلعب هرمونات الأنسولين واللبتين دورًا مهمًّا في عملية التمثيل الغذائي في الجسم. وتظهر الأبحاث أن صيام الماء يجعل جسمك قادرًا على خفض نسبة السكر في الدم والوقاية من السمنة.

يقي من الأمراض المزمنة ويعزز وظائف المخ

يُعتقد أن صيام الماء يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب. وتشير الأبحاث أنه قد يثبط الجينات المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية.

وصف صيام الماء لأول مرة كعلاج للصرع منذ أكثر من 2000 عام. وتشير الأبحاث إلى أن الصيام يساعد على تصفية الذهن وإعادة شحن الحواس مع تحفيز وظائف المخ أيضًا.

خسارة الوزن

الفائدة الأكثر شيوعًا المرتبطة بالصيام هي فقدان الوزن، ويحدث ذلك بمجرد انتقال جسمك من حالة التغذية إلى حالة الصيام. مع عدم وجود طعام لحرقه للحصول على الطاقة.

يبدأ جسمك في حرق دهون الجسم (الوقود المخزن) لمواصلة الحياة؛ حيث إن الصيام لمدة 24 ساعة، يمكنه إفقادك حوالي ثلث أو نصف رطل من الدهون الموجودة في جسمك.

اقرأ أيضًا..

«الاكتئاب والجفاف».. 8 أعراض لنقص أوميجا 3 في الجسم