أحمد أمام محكمة الأسرة: «زوجتي تحولت إلى رجل وشغلتني خدامة»

كان متأثرًا بشدة، وكادت عيناه تنهمر منها الدموع، بعدما افتقد لأبسط علامات القوة والصلابة التي يجب أن يتحلى بها الرجال، ووقف أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية، يحكي قصته مع زوجته الجبارة قائلا: "اسمي أحمد.م، عمري 40 عاما، تزوجت منذ 15 عاما، من فتاة أحببتها، كانت ترسم على وجهها ابتسامة جميلة وتتصنع الهدوء، أول مرة شاهدتها كان فى حفل زفاف أحد أقاربي وكانت من صديقات العروس، وابتسمت لي فبادلتها الابتسامة، اقتربت منها وتعارفنا، وصارت بعدها معرفة ولقاءات وتليفونات، ولأني ابن وحيد لم يكن لدي خبرة فى عالم النساء، فقط كنت شخصا طيبا وهادئ الطباع، ما أعلمه عن المرأة أنها أمي الإنسانة الطيبة التي تعشقني وتخاف عليّ من أي شيء".

زوجتي تحولت إلى رجل

واستكمل أحمد قائلًا: عملنا حفل زفاف فى فندق كبير على البحر وحضره جميع الأهل والأحباب والأصدقاء، وعشنا شهر عسل، ولكن بعد تلك الفترة، فوجئت بتغير كبير لدى زوجتي، حيث تحولت إلى كائن آخر ليس له علاقة بالأنوثة والطيبة والرقة، رزقنا الله بطفل صغير، وكبر الآن وأصبح عمره 12 عاما، ولكن زوجتي كانت يوما بعد يوم تتحول إلى سيدة مفترسة أو كما يقولون جبروت امرأة، ندمت على الاختيار، كانت تسبني وتضربني، وعندما أبادلها الضرب وأدافع عن نفسي، أفاجئ أنها ترفع السلاح عليّ، وتهددني بقتلي، كانت حماتي تأتي إلى المنزل وعندما يجلسان مع بعضهما أشعر أنهما كائن واحد لا فرق بينهما كثيرا، حتى حماتي كانت تتعامل مع حماي بنفس طريقتها، فندمت على الزيجة، ولكن كنت أفكر فى طفلي، حيث كانت تجبرني على القيام بأعمال المنزل واستغلت خدامة في البيت".

وأضاف "أحمد" أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات: "كنت أتمنى زوجة صالحة بعد أن تخرجت من الجامعة، والتحقت بعمل مناسب، لكن لم يرزقني الله بتلك الفتاة ولكن الآن لا أرغب فى العيش مع زوجتي لأن الحياة معها مستحيلة فطباعي غير طباعها، سلوكي غير سلوكها، حيث أنها الرجل وكل شيء فى المنزل، تأخذ راتبي كل شهر، أبسط شيء لديها صوتها العالى وتصرخ علي فى كل ساعة داخل المنزل حتى أصبح شكلى أمام الجيران سيئا فهي الرجل وأنا السيدة".

وفى النهاية تم إحالة القضية إلى المحكمة وقررت طلاق الزوجة مع إعطائها نفقتها.

اقرأ أيضًا..

«النصابة العجوزة».. استغلت أحلام الشباب وهربت بالفلوس