مروان مسلم: أمي أنقذت حياتي أكثر من مرة
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 11:59 ص
فرناس حفظي
تؤثر الأم بشكل عام في حياة أبنائها، إذا كان حظهم عظيمًا، فسوف يكون تأثيرها إيجابيًّا عليهم، والنتائج ستكون عظيمة ومثمرة ومُكللة بالنجاح والمستقبل المشرق، وهو بالفعل ما تحقق مع الفنان مروان مسلم؛ حيث شاركنا الحديث في موقع «هير نيوز»، عن "النص الحلو" في حياته والدته السيدة "نبيلة الشرقاوي"، والتي يحتفل بعيد ميلادها يوم 12 ديسمبر...
في البداية.. أخبرنا كيف أثرت والدتك في مشوارك الفني؟
لم تؤثر والدتي في مشواري الفني فقط، بل في حياتي بشكل عام، فيكفي أنها تخلت عن عملها ومنصبها (مديرة علاقات عامة) من أجلي أنا وأشقائي، وذلك في سبيل أن تجتهد معنا حتى نحصل على مستقبل أفضل، وبالفعل نجحت في ذلك، فأنا تخرجت في كلية الطب، وشقيقي أصبح مهندسًا، وشقيقتي من أوائل كلية الآداب.
أما بالنسبة لمشواري الفني فقد تكون عارضت هي ووالدي في البداية، ولكن عندما بدأت وأثبت نجاحي شجعتني على الاستمرار.
عندما تواجهك مشكلة ما أو صدمة هل كانت والدتك هي أول من تذهب إليه لتفتح قلبك لها؟
بالتأكيد نعم.. لكن أحيانًا أحاول أن لا أخبرها حتى لا أسبب لها قلق أو حزن، لكن بالتأكيد الأم هي أول شخص سيخطر على البال حين الوقوع في أي مأزق، هي الحضن في وقت الألم.
ما الموقف الذي لن تنساه مع والدتك طوال حياتك؟
دعيني أخبرك أن المواقف كثيرة جدًّا، فقد أنقذتني والدتي من الموت أكثر من مرة، "كنت طفلًا شقيًّا جدًّا" لكن أكثر المواقف تأثيرًا عند وفاة والدي فهو كان رفيق العمر بالنسبة لها، وبفضل الله استطعنا تجاوز هذه المحنة.
متى شعرت بالخوف عليها؟
العام الماضي .. عندما أصيبت بفيروس كورونا، الوضع كان غاية في الصعوبة، والحمد لله تم شفاؤها على خير.
ما النصيحة التي تقدمها لك باستمرار؟
منذ الصغر كانت تنصحنا دائمًا بإقامة الصلاة وعدم الكذب مهما كانت العواقب، والصراحة في كل الأمور، فكانت صديقة لنا.
هل كانت هناك مواقف معينة حذرتك منها، واكتشفت بالفعل أن نصيحتها في محلها؟
بالتأكيد في أمور كثيرة.. خصوصًا في صداقات الوسط الفني، حذرتني من أشخاص، وبالفعل نصيحتها كانت في محلها؛ لذلك أحب أن أضيف أن الأم نعمة ودائمًا ما تبذل الكثير من العطاء من أجل أبنائها، لكن حاليًّا أرى الكثير من حالات الجحود من قبل الأبناء تجاه أمهاتهم، يتركوهن في سن متقدمة..
دعيني أخبرك أنني قد تشرفت العام الماضي بتقديم حفل في عيد الأم في إحدى دور رعاية كبار السن، والحقيقة أنني رأيت قصصًا هزتني كإنسان؛ لذا أنصح الأبناء أن يكونوا بجوار أمهاتهم وآبائهم في نهاية المشوار كما كانوا هم بجانبهم في بدايته.