هندي يهدي زوجته نسخة مصغرة من "تاج محل" إحدى عجائب الدنيا السبع
في واقعة رومانسية للغاية، أهدى رجل هندي نسخة
مصغرة من البناء الشهير "تاج محل" إحدى عجائب الدنيا السبع الذي يعود
للقرن السابع عشر، لزوجته دليلا على حبه لها..
نسخة مصغرة من تاج محل
بنى المعلم الهندي الثري "أناند براكاش
تشوكسي"، 52 عامًا، من بورهانبور، ولاية ماديا براديش، منزلًا نسخة طبق الأصل من
المبنى الهندي الشهير "تاج محل" كهدية لزوجته.
استغرق بناء المنزل الذي تبلغ مساحته 10 آلاف قدم،
أي ثلث مساحة تاج محل الأصلي، نحو ثلاث سنوات. وقال الزوج إنه أهداه إلى زوجته
"مانجو شاه" التي تعمل معلمة أيضًا.
من الخارج يشبه المنزل النسخة الأصلية من تاج محل؛ حيث الأبراج العالية والقبة. كما أنه مغطى بالرخام من نفس النوع الذي يغطى به المبنى الأصلي ويسمى "مكرانة".
يحتوي المنزل على أربع غرف نوم وقاعة واحدة
ومكتبة وغرفة تأمل. ولكن رفض الزوج الكشف عن تكلفة بناء المنزل.
تاج محل جديد لامرأة هندية
قال شوكسي، خلال حديثه لوسائل الإعلام :"أردت
أن أبني منزلاً فريدًا في بلدة صغيرة، هناك منازل جديدة تبنى كل عام، لكنني أردت
أن أبني منزلًا يظل حديث المدينة إلى الأبد".
انتقل الزوجان، اللذان لديهما نجلان في أوائل
العشرينات من العمر، إلى مسكنهما الفخم هذا العام. ومنذ ذلك الحين، يأتي السكان
المحليون والسياح لالتقاط الصور من أمام المنزل.
ولجعل المبنى يبدو أكثر شبهاً بالأصل، تتم الإضاءة
داخل المنزل وخارجه بطريقة تجعله يلمع في الظلام مثل التحفة الأصلية.
تاج محل.. تذكار الحب الخالد
تم بناء تاج محل الأصلي الذي يقع على ضفاف نهر
يامونا في أجرا في ولاية أوتار براديش من قبل الإمبراطور المغولي "شاه جاهان"
كمقبرة لزوجته المحبوبة "ممتاز محل".
وأراد الإمبراطور تخليد ذكرى حبه لزوجته التي توفيت
وهي تضع مولودهما الـ14، ودُفنت به. وبشكل يومي، يزور المبنى نحو 25 ألف زائر
ويرتفع إلى 80 ألفًا وقت الذروة.
بدأ بناء تاج محل الأصلي في عام 1632 وانتهى عام 1648. وتبلغ مساحة الأعجوبة المعمارية 42 فدانًا. ويضم مسجدًا وبيت ضيافة وتحيط به حدائق يحدها جدار مزخرف من ثلاث جهات.
شارك في بناء التحفة المعمارية 20 ألف رجل من كافة
أنحاء آسيا الوسطى وإيران.
مقعد ديانا أمام تاج محل
يوجد أمام تاج محل مقعد شهير يحمل الآن اسم "مقعد
ديانا"، وقد سُمي على اسم أميرة ويلز الراحلة التي جلست عليه أثناء زيارتها
للبلاد عام 1992.
في ذلك الوقت، تم تفسير صورتها وهي تجلس وحيدة أمام
النصب التذكاري للحب، على أنها نظرة ثاقبة على قصتها مع زوجها الأمير
"تشارلز" ووحدتها داخل العائلة المالكة.