أخبار وتقارير

"أميمة نيلسون" قتلت زوجها وتناولت لحم ضلوعه بـ "صوص الباربكيو"

الأحد 21/نوفمبر/2021 - 10:53 ص

دعاء رفعت

ما يميز تلك القضية أنها لامرأة مصرية، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدلا من أن تبدأ قصة نجاح كعارضة أزياء تحيط بها أضواء الشهرة من كل جانب. حُكم عليها بالسجن مدى الحياة!

فلن تتمكن "أميمة نيلسون" السجينة بمرفق النساء بوسط كاليفورنيا في تشوتشيلا، من المطالبة بالإفراج المشروط حتى عام 2026، وستكون المرة الثالثة منذ 29 عاما وهي بين القضبان.

أميمية نيلسون عارضة أزياء مصرية

ولدت "أميمة أري نيلسون" عام 1968، وهي عارضة أزياء ومربية مصرية سابقة أدينت بقتل زوجها "بيل نيلسون"، وهي الآن تقضي عقوبة السجن مدى الحياة.

بسبب بشاعة جريمتها، تصدرت قضيتها عناوين الصحف الدولية؛ حيث قامت ببعض الممارسات غير الإنسانية بجثة زوجها بعد مقتله، أبشعها هي طبخ أجزاء من جسده وتناولها!

عانت من الاعتداء الجنسي

التقت "أميمة" بزوجها "ويليام بيل نيلسون"، وهو طيار يبلغ من العمر 56 عامًا، في أكتوبر عام 1991، عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها.

وفي غضون أيام من اللقاء، تزوج الاثنان لكن "أميمة" ادعت لاحقًا أنه خلال فترة زواجها التي استمرت شهرا. عانت من الاعتداء الجنسي من قبل زوجها.

وقالت "أميمة" إن "بيل" اعتدى عليها جنسيا بمنزلهما في كوستا ميسا، كاليفورنيا. الأمر الذي دفعها لطعنه بالمقص، ثم بدأت بضربه بمكواة الملابس.

جريمة قتل وتمثيل بالجثة

بعد قتله، بدأت "أميمة" في تقطيع أوصال جسد زوجها، وطهي رأسه وغلي يديه لإزالة بصمات أصابعه. ثم قامت بخلط أجزاء جسده مع بقايا الديك الرومي.

وبحسب ما ورد قامت بخصيه انتقاما لاعتداءاته الجنسية المزعومة. وأخبرت طبيبها النفسي أنها طبخت ضلوع زوجها في صلصة الباربيكيو وأكلتها، لكنها أنكرت ذلك فيما بعد.

تم القبض على "أميمة" للاشتباه بتهمة القتل العمد في 2 ديسمبر عام 1991، وبدأت محاكمتها بعد عام من الحادث.

سجينة منذ 29 عامًا

خلال المحاكمة، تمت إدانتها بالقتل من الدرجة الثانية في 12 يناير عام 1993. وحُكم عليها بالسجن لمدة ما بين 27 عامًا إلى مدى الحياة.

أصبحت "أميمة" مؤهلة للإفراج المشروط لأول مرة في عام 2006، لكن لم توافق لجنة المفوضون التي وجدتها تمثل تهديدًا خطيرًا على السلامة العامة.

في عام 2011،أصبحت مؤهلة مرة أخرى، لكن مجلس الإفراج المشروط رفضها مرة أخرى، مشيرًا إلى أنها لم تتحمل مسؤولية القتل، ولن تكون مواطنة منتجة إذا تم إطلاق سراحها.

لن تتمكن من طلب الإفراج المشروط مرة أخرى حتى عام 2026.