10 أضرار تُدمر صحة الدماغ بسبب السهر ليلًا ..تعرفى عليها
إن السهر لساعات متأخرة لإنجاز عمل ما أو للمذاكرة يُشكل خطير كبير على صحة الدماغ ووظائفها، حث يؤدي ذلك إلى مجموعة واسعة من المشاكل الإدراكية والسلوكية، وصولًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية خطيرة، لذا سيتم توضيح أضرار السهر طويلة المدى وقصية المدى من خلال التقرير التالي.
الأضرار قصيرة المدى
من هذه الأضرار حدوث ضعف بالوظائف الإدراكية كالانتباه، والذاكرة، وسرعة رد الفعل، وكذلك عدم القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

تراجع الأداء
إن السهر ليس الحل لإنجاز المهام لأنه وببساطة يتسبب في تباطؤ الأداء، وزيادة الأخطاء، وصعوبة في التركيز على المهام.
تغيرات بالحالة المزاجية
يتسبب السهر في زيادة الشعور بالقلق والإصابة بالاكتئاب، كما يصبح الشخص عصبي، وقد يُصاب بالهلوسة فيرى أو يسمع اشياء لم تحدث، وقد يتطور الأمر للإصابة بمرض الذُهان، كما قد يُصاب بالخدر الماغي وهي حالة من الارتباك، بالإضافة إلى ضعف التركيز وبطء بالمعالجة الذهنية.
التسمم
أظهرت الأبحاث أن البقاء مستيقظًا لمدة 24 ساعة يؤدي إلى ضعف إدراكي يماثل مستوى الكحول في الدم بنسبة 0.10%، وهو ما يعادل التسمم الخفيف.
التأثيرات طويلة المدى للسهر على المخ
يقوم الدماغ أثناء النوم بتنظيف بروتين "بيتا أميلويد"، وهو بروتين مرتبط بمرض الزهايمر. ويؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تراكم هذا البروتين، مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
تلف الخلايا العصبية
السهر يتسبب في ان تأكل الخلايا العصبية بعضها بعضا، أو تلفها خاصة في الحصين، وهي منطقة أساسية في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة.

الذاكرة
يتسبب الحرمان من النوم في تعطيل عملية تثبيت الذكريات، مما يؤثر على الذاكرة طويلة المدى وقدرة الدماغ على تجميع المهام والذكريات المكتسبة خلال اليوم.
تغيرات في بنية الدماغ
يمكن أن يسبب الحرمان المزمن من النوم تغيرات في بنية الدماغ، وقد تزداد هذه التغيرات بمرور الوقت، كما يحدث ضعف الأداء الإدراكي بصورة مستمرة، وتدهور في الوظائف التنفيذية.