سلاف فواخرجي ترد على منتقديها: «الطبلة دي؟ لا ده قلبي.. وبيدق»
أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي جدلاً واسعًا بعد منشور وجّهت فيه رسالة مفتوحة إلى من وصفتهم بـ«الأشقاء السوريين»، الذين انتقدوها بسبب تعبيرها المتكرر عن حبها لمصر.

ماذا قالت سلاف فواخرجي؟
وفي رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، أوضحت سلاف فواخرجي أنها تتعرض منذ فترة لانتقادات واتهامات بـ«التطبيل»، لكنها شددت على أن حبها لمصر ليس موقفًا طارئًا أو مرتبطًا بظرف معين، بل «جذور ممتدة منذ الطفولة».
حيث قالت: «نشأت على حب مصر، ككل العرب بالعموم، وكبيتٍ عروبي بالخصوص». واختتمت رسالتها بأسلوب طريف يحمل بصمتها المعهودة في التعبير، مستخدمة جملة مستوحاة من الأغنية الشهيرة الغزالة رايقة: «الطبلة دي؟ لا ده قلبي.. نعم إنه قلبي.. وبيدق على المقسوم؟ شكراً للمقسوم الذي جعلني في مصر… وشكراً».

تضامن واسع بعد أزمتها مع نقابة الفنانين السوريين
ويأتي هذا المنشور بعد أيام من رسالة شكر مؤثرة نشرتها سلاف فواخرجي عقب قرار شطبها من نقابة الفنانين السوريين، القرار الذي أثار موجة جدل في الأوساط الفنية والإعلامية.
فقد وجّهت الممثلة السورية رسالة امتنان لكل من دعمها في أزمتها، مؤكدة أنها لم تتوقع حجم التضامن الذي حظيت به من داخل سوريا وخارجها، وقالت: «دعمكم غمرني رغم كل شيء، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».

ماذا قالت سلاف فواخرجي عن الانتقادات؟
في لفتة إنسانية، حرصت سلاف فواخرجي على الاعتذار من أصدقائها ومتابعيها الذين تعرضوا للإساءة بسبب مساندتهم لها، قائلة إنها تُقدّر من لم يستطع إعلان دعمه خوفًا من الأذى، مشددة على أن من مارسوا الهجوم والشتائم لا يمثلون الشعب السوري، الذي وصفته بـ«الراقي والمتحضر».
كما كشفت الممثلة السورية عن تلقيها رسائل دعم من فنانين وإعلاميين عرب، فضّل بعضهم التواصل معها بعيدًا عن العلن، خشية التبعات. وقد عبّرت عن امتنانها لذلك التضامن العربي، مؤكدة أن الفن يوحّد ولا يفرّق، وأنها ستظل تحمل في قلبها محبة لسوريا ومصر وسائر الوطن العربي.
كما ختمت سلاف فواخرجي منشورها برسالة مؤثرة قالت فيها: «لا أحد يلوم الفنانين السوريين، فهم أهلي، وسنبقى واحدًا رغم التباعد… ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».
