خبيرة نفسية تُحذر من خطورة نشر هذه التفاصيل على الفيسبوك| فيديو
قالت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن
هناك خطورة في نشر تفاصيل الانفصال والحياة الشخصية على "الفيسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال حوارها لبرنامج 8" الصبح
"على قناة "دي إم سي".
وأوضحت أستاذة الطب النفسي، أن ذلك يرجع إلى أنواع الشخصيات، فهناك الشخصية الاستعراضية التي تُحب الظهور وتكون محل اهتمام الجمهور، وهناك أيضًا الشخصية الحدية التي تسير حسب الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن الشهرة لها عامل كبير في نشر التفاصيل الخاصة بالأسرة، وذلك
لزيادة عدد المتابعين والربح المادي.
وأضافت الدكتورة صفاء حمودة، أن السيدات أكثر عُرضة لنشر تفاصيل الانفصال والحياة الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن النساء تميل إلى الاستعراض أكثر من الرجال بسبب مشاعرهن الفياضة وهن أكثر تعبيرًا، وهناك أيضًا رجال ممن يحبون الاستعراض.
وبينت أستاذة الطب النفسي، أن رواد السوشيال ميديا لهم دور كبير في الحد من هذة الظاهرة، كلما امتنع عن المشاهدة والدعم والتفاعل والتعليق.
وحذرت من أخذ أراء الجمهور والعمل بها، لأن طبيعة الجماهير تختلف على حسب الثقافة والوعي والتحضر، كما أن المشاهد قد يقرأ المشكلة من جانب واحد ويكون هناك جانب مظلم في
حلها.
وبينت أن هناك وسائل أخرى لحل مشاكل الانفصال والحياة الشخصية، مثل الأهل والأصدقاء والمعارف والأطباء النفسيين ودار
الإفتاء والمساجد، التي تكون أكثر خصوصية وتأتي بأفضل نتائج.
اقرأ أيضًا..