أكدت الدكتورة إيمان عبدالله استشاري علاقات أسرية، أن حصول الحماة على مفتاح منزل ابنها يعد تدخلًا صريحًا وواضحًا في الحياة الزوجية؛ لأن كل زوجة من حقها أن تعيش الحياة الخاصة بها، واحتفاظ الحماة بالمفتاح شيء مرفوض نفسيًّا واجتماعيًّا ودينيًّا.

التدخل في الخصوصيات

وتابعت: أما دخولها بدون استئذان وتعرف الزوجة أنها لديها نسخة من المفتاح عن محض الصدفة وتفتش في أشيائها لتعرف ما الأشياء التي جلبتها، وتنتهك خصوصياتها فهذا الشيء مرفوض رفضًا تامًّا ويتسبب في الكثير من الخلافات الزوجية والطلاق.

حالات الظروف الطارئة

وأضافت الدكتورة إيمان، أن احتفاظ الحماة بنسخة من المفتاح مسموح به في الظروف الطارئة فقط إذا كانت الزوجة سوف تسافر أو لديها عمل ويوجد أطفال وتريد الزوجة أن تذهب حماتها وتقعد مع أبنائها؛ لكي تطمئن عليهم.

ونصحت الزوجة أن تتصرف بحكمة وبدون أي انفعال وأن تتحدث مع الزوج في أنه ليس مسموحًا لأحد أن يقتحم خصوصياتهم، وأن هذا السلوك يهدد الحياة الزوجية والأمن الطمأنينة لدى الزوجين.

اقرأ أيضًا..

حماتك منكدة عليكي.. أخصائية نفسية: اكسبي ودها بأربع خطوات

5 عبارات للفوز بقلب حماتك أثناء حديثك معها

الانطباع الأول يدوم.. إزاي تتعاملي مع حماتك في أول لقاء؟