كشفت خيانة زوجها فحرمها من طفلتيها بحيلة جهنمية
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 05:31 م
محمد على
سهام، فتاة فى بداية العقد الرابع من عمرها، ارتبطت بشاب وسيم يُدعى إبراهيم، استطاع فى أيام معدودة أن ينجح فى خطف قلبها وعقلها.
ولأنهما زملاء فى نفس مكان العمل، ساعدهم ذلك فى تقريب المسافات بينهما أكثر فأكثر حتى صارحها إبراهيم وطلب يدها للزواج، طارت سهام من الفرحة وأسرعت إلى بيتها تزف الخبر السعيد.
وفى الميعاد المحدد كان اللقاء المنتظر، وبعد الاتفاق على كل شيء بين الأسرتين تمت الخطبة، وبعد عام واحد كان الزفاف على الرغم من تحذيرات البعض لريهام بأن خطيبها متعدد العلاقات، لكنها ضربت بكل تلك النصائح عرض الحائط وتزوجته برغم معارضة من نصحوها.
تزوجت سهام وقررت أن تعيش لبيتها وزوجها تحاول إسعاده وإدخال البهجة والسرور على زوجها بشتى الطرق، حتى أنجبت طفلتيها "مريم ونور"، اللتان ملأ حياتهما سعاد وسرور.
بعد فترة بدأت حياتها تتبدل بعد فترة من حب وغرام بين الزوجين إلى فتور وركود تام وشيئا فشيئا اختفت المشاعر والأحاسيس الناعمة التي كانت تربطهما فى البداية، وظنت الزوجة ان المسئوليات والمتطلبات اليومية الكثيرة التي وقعت على كاهل زوجها هي الحائل الذي بينهما، لذلك قررت ألا تزعجه.
لكن الفتور كان سببه شيئا آخر وهو غرق الزوج فى الحب مع جارته، دب الشك فى قلب الزوجة المسكينة التي قررت أن تراقب زوجها ليلا نهارا حتى ضبطته متلبسا بالخيانة مع جارتهما الحسناء المطلقة، جن جنون الزوجة، والتي لم يهدأ بالها إلا بالطلاق، لكنه رفض أن يطلقها فاتجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع وبالفعل قضت لها المحكم بالخلع.
ولم يكن الخلع هو النهاية حيث كان هناك فصل اخر وهو قيام الزوج بخطف ابنتيه وهروبه بهما خارج البلاد بعد ان ترك رسالة لزوجته بأنه تزوج من جارته وحبيبته ومعه طفلتيه، وسافروا خارج البلاد، ولم تعد تراه او طفلتيها مرة اخرى، شعرت الزوجية بالجحيم والضياع وقتها لأنها بالرغم من انها استطاع من الحصول على قرار بضم الأطفال من المحامي العام إلا أنه لم تستطع تنفيذ.
اقرأ أيضًا..