أستاذ إعلام: نشر الأخبار الزائفة لتصدر التريند تضليل للمجتمع

تزايدت قوة الإعلام في التأثير والتوجيه على المجتمع، حيث أصبح أداة لا يمكن الاستغناء عنها، على اعتبار أنه الواجهة والوسيلة التي تعكس وتبرز العادات والتقاليد والأنماط السائدة في أي مجتمع.

ومع التطور الذي شهدته تكنولوجيا الإعلام والاتصال ظهرت الكثير من القنوات التلفزيونية ساهمت في تعزيز قوته أو تأثيرها وهيمنتها، وهذا في ظل تصاعد ثقافة الصورة وتزايد نفوذ اللغة السمعية البصرية، هذا ما استدعى وضع ضوابط لاستخدام هذا القوة المعرفية استخداما يخضع لمعايير أخلاقية قيمية في المقام الأول، لتؤدي الرسالة الإعلامية دورها بشكل ايجابي، فتأثير الإعلام بشكل ايجابي يكون انطلاقا من استناد الرسالة الإعلامية للقيم الأخلاقية.

قال الدكتور سامح محمد عبد المغني عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر لــ«هير نيوز»: إن مصداقية المنصة الإعلامية أحد العوامل الرئيسة فى تعرض الجمهور للمحتوى الذى يتم نشره.

الموضوعية:
وأضاف "عبد المغني": ولابد من التحقق من المحتوى الذي يتم نشره، والحرص على تحري الصدق والموضوعية وعدم نشر الأكاذيب والشائعات التى تؤثر على السلم والأمن المجتمعي.

التريند:
ولابد من احترام عقلية الجمهور، وعدم نشر الأخبار الزائفة والمضللة من أجل الحصول على نسب مشاهدة عالية، وتصدر التريند، حيث يعد ذلك تضليلا للقارئ وعدم التزام بمواثيق الشرف الإعلامية والضوابط المهنية والأخلاقية للنشر.

العقوبات:
وهناك عقوبات ملزمة تجاه المواقع والقنوات التى تقوم ببث الأخبار المغلوطة والمعلومات الزائفة التي تقوض الاستقرار المجتمعي يتصدى لها المجلس الأعلى للإعلام بالوقف أو إغلاق مثل هذه المنصات، بالإضافة إلى العقوبات القانونية.