حوادث

خانته على فراش الزوجية لعجزه.. فقتلها وقطع لسانها

الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 05:18 م

محمد على

منذ البداية وهي كانت تعايره وتذله، وتشعره بعدم رجولته، توبخه كل يوم بعدم قدرته على الإنجاب، صبر وتحمل كثيرا، أحيانا كان يضع فى أذنه قطعة من "العجين".. يتناسى الواقع المرير، أزمة نفسية عاش فيها بسبب عقمه، وبدلاً من أن تهون عليه وتجعله يصبر، وتزيح عنه الألم الذي يسيطر عليه بين لحظة وأخرى، كانت دائمًا تمارس عليه ضغوطا لدرجة أنه بدأ يتعب نفسيا، ومرات كثيرة تعايره بمرضه، رغم تعويضها بشراء لها قطعة أرض وتوثيقها باسمها، وكانت النهاية أنها تعرفت على شخص من نفس عمرها التقت به فى أحد المطاعم، وتبادلا أرقام التليفونات، وصارت علاقة بينهما، تتحدث إليه حينما تشعر أنها تحتاج إلى شخص تحكى معه بعد المشاكل التى تمر بها، وفى إحدى المرات طلبت منه أن يلتقى بها، اتفقت معه على الذهاب إليه فى شقته، وبعد أكثر من لقاء عاطفى، اتفقت معه على لقائه فى منزلها وخاصة أن زوجها لا يعود من عمله إلا فى وقت متأخر، وفى هذا اليوم انتظر العشيق بالخارج فى الصباح حتى خرج زوجها ذاهبا للعمل ثم دخل إلى الشقة وبدأ يتبادلان الحب الحرام، وكان الزوج قد شعر بالتعب وفقدان الوعى، عاد إلى منزله ليكتشف علاقة زوجته بعشيقها وضبطها وهى بين أحضانه على فراش الزوجية.

أخذ الزوج قرارا وهو قتلها، وأسرع إلى المطبخ وأحضر سكينا وهنا أسرع العشيق هربا، وقام بطعن الزوجة عدة طعنات ليس هذا فحسب بل والتمثيل بجثتها، جلس إلى جوارها، تذكر معايرتها، والكلمات التى كانت تقلل من رجولته، فقرر قطع لسانها، بل حاول حرق رأسها، انتقاما منها، وهرب الزوج وأبلغ الجيران الشرطة وتم ضبطه، واعترف قائلا: "لو عاد بى الزمن لقتلتها، ولمزقتها، ولقطعت لسانها الطويل مئات القطع، نعم زوجتى لكنها كانت تعايرنى بعدم قدرتى على الإنجاب، عشت معها خمس سنوات عذاب، رغم أنها كانت تعلم بحقيقة مرضى وتعرف أننى لا أستطيع الإنجاب، كنت متزوجا قبلها، ورغم ذلك كانت تقوم بتصرفاتها التى كانت تستفز بها مشاعرى، طلبت منى تعويضها عن عدم الإنجاب والأطفال بشراء قطعة أرض باسمها، لم أبخل عليها، واشتريت لها نصف قيراط أرض، لم تكتف بذلك ورجعت تطلب منى ذهب وبالفعل وافقتها واشتريت لها ذهب، كنت ألبى جميع طلباتها حتى لا أسمع منها تؤذى مشاعرى، ولكن فى النهاية خانتنى، لماذا لم تطلب الطلاق كان أرحم مما فعلته.

اقرأ أيضًا..