معلومات لا تعرفيها عن «جرثومة المعدة» وطرق العدوى بها
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 05:57 ص
آلاء أحمد
انتشر مؤخرًا معاناة الكثير من الأشخاص من وجود ألم في المعدة وبالتحليل تم تصنيف معظمهم بالإصابة بجرثومة المعدة وطبقًا للإحصائيات فنصف سكان الأرض تقريبًا مصابون بالتهاب البكتيريا الحلزونية التي تدعى بجرثومة المعدة أو الجرثومة الهضمية، الأمر الذي جعلها الأكثر انتشارًا في العالم وقد أدرجتها منظمة الصحة العالمية على أنها بكتيريا مسرطنة أو أحد مسببات سرطان المعدة، ومن الغريب أن جرثومة المعدة تغزو الاثنى عشر بشكل أكبر من المعدة.
وهي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وتعتبر المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، وأهم أعراض الإصابة بها، ألم وانتفاخ في البطن وفقدان الشهية، ومن أهم سبل الوقاية تجنب مشاركة الأواني والحرص على نظافة الأطعمة والمياه.
قد تنتقل البكتيريا الحلزونية من شخص لآخر عن طريق تلوث فموي، كما من الممكن أن تنتقل عن طريق تناول الخضار والفواكه التي لم يتم غسلها جيدًا، وتنتقل عن طريق الأطعمة أو المياه الغير النظيفة، أو مشاركة الأواني مع المصاب أو نتيجة استقرار البكتيريا في إمدادات المياه، و10% فقط من هؤلاء المصابين بالتهاب جرثومة المعدة تحدث عندهم مشاكل تقرحية لجدار المعدة أو قرحة هضمية، أما الغالبية المتبقية لا يكون عندهم أية أعراض، فالقرحة الهضمية هي قرح التهابي دائري أو بيضوي الشكل في جدار المعدة أو الإثنى عشر (أول جزء من الأمعاء الدقيقة) وهو الأكثر شيوعًا.
يمكن الوقاية من الجرثومة عن طريق غسل اليدين بعد استخدام الحمام، وقبل إعداد وتناول الطعام، الحرص على تعقيم المياه، الحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا، تجنب مشاركة الأواني أثناء الأكل والشرب.
اقرأ أيضًا..
لا يوجد طريقة دقيقة وأكيدة تثبت انتقال الجرثومة لكن الدراسات أكدت أن الإصابة تزداد في افراد منزل المصاب، فلا ينبغي المصاب أن يعزل نفسه إنما يُحافظ على نظافة مصادر الطعام والشراب.