عشان ما يتوهش.. نصائح مهمة لحماية طفلك في الأماكن العامة
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 09:31 ص
عبدالله أبو الخير
قلق الأمهات وخوفهن على أطفالهن أمر فطري وضعه الله في صدورهن لحماية الأطفال والحفاظ عليهم، لكن الخوف لا يمكن أن يظل حبيس الصدور وإلا أضر بالأم والطفل الذي لا يتعلم إلا من خلال المواقف التى تكسبه الخبرات، علاوة على بعض النصائح التي تسديها إليه أمه تكرارا حتى يعيها وترسخ في ذهنه وتتحول معه إلى سلوكيات.
لذا من الضروري أن يتحول خوف الأم وقلقها على أطفالها إلى أفعال وسلوكيات ونصائح تربي أطفالها عليها، وذلك ما تنصح به الدكتورة هايدي المصري الأخصائية النفسية.
حيث شددت "المصري" على توعية الأمهات لأطفالهن كيفية التعامل في الأماكن العامة، وأن يتحدثن معهم من بداية عمر الـ ٣ و٤ سنوات عن الأسلوب السليم في التعامل، وذلك على حسب قدرتهم الاستيعابية، إذ يمثل كلام الأمهات إليهم مرجعية يستندوا إليها في المواقف التي لا يمتلكون فيها خبرة، وذلك حتى يكونوا بأمان.
وأشارت إلى أن الكلام معهم لابد أن يكون خاليا من الضغط والخوف حتى لا تصله هذه المشاعر، والابتعاد عن العصبية والصوت المرتفع لأنهما لم يصل منهما إلا الارتباك، مع ضرورة تكرار المعلومة والنصيحة بطرق مختلفة للتأكد من إدراك الطفل للفكرة وبطريقة التعامل والتصرف؛ فيمكن نصحه بحكي قصة لطفل خرج مع أمه للعب وتركها وفجأة لم يجدها بجواره، فكيف يتصرف؟
ونصحت المصري بضرورة تحفيظ الطفل لاسمه كاملا ورقم التليفون، أو وضع ورقة في جيبه فيها تلك المعلومات، ونصحه بالوقوف بجوار الأمن أو مكاتب الاستعلامات إن فقد أمه في أي مكان، والتأكيد عليه ألا يذهب مع أي غريب، والتواجد دائما بجوار أمه.
اقرأ أيضًا..
وحذرت المصري من أسلوب التجارب"لا يجوز أبدا إنك تجربي ده مع طفلك وتختفي من قدامه علشان يتعلم الدرس.. ده هيرعب طفلك ويشعره بعدم الأمان والارتباك".