«السكيتنج والبايكينج» رياضات تجذب الفتيات
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 11:02 م
أميرة عبدالفتاح
التزلج بالعجلات "السكيتنج "و ركوب الدراجة "البايكينج" من الأنشطة الترفيهية ويشكل تمرينا رائعًا ورياضةً تنافسيةً أو وسيلة تنقل.
ولقد لوحظ في الفترة الأخيرة اهتمام قطاع كبير من الشباب برياضة "السكيتنج " و"البايكينج " وليس فقط الذكور فكان للإناث في هذه الظاهرة تواجد كبير وملحوظ في شوارع مدينة بنها بمحافظة القليوبية.
لذلك قامت «هير نيوز» بالتواصل مع أحد فتيات فريق "السكيتنج" أهلة 18 عامًا تدرس صيدلة في الجامعة الألمانية.
بدأت "أهلة" كلامها بأنه كان عندها شغف لهذه الرياضة منذ فترة طويلة وبدأت في البحث عن أماكن تواجد الفرق في القاهرة إلا أنها وجدت فريق في مدينتها "بنها" مكون في بادئ الأمر من مكون من 5 أولاد وبنت واحدة، فقررت الانضمام إليهم، وتواصلت مع "أحمد لطفي" كابتن الفريق والمسؤول عن تدريبهم ورحب بإنضمامي.
وأضافت، وكان من الأمور اللطيفة وجود "طنط أميرة " ذات 45 عامًا هي التي قامت بتعليمي الوقفة الصحيحة وكيفية التزحلق والتوقف، ومع مرور الوقت أصبح عدد الفريق يتراوح بين 50 لـ 70 فردًا من مختلف الأعمار منهم ذكور وإناث.
واستكملت "أهلة "من أفضل التجارب التي قمت بها بسبب روح التعاون المنتشرة بيننا أثناء القيام بالجولات في الشارع ومن اللطيف أن المارة يقومون بتصويرنا وتشجعينا علي ما نقوم به رغم أنها التجربة الأولى داخل بنها.
وأضافت من الأمور التي استفدت بها هي أولا روح التعاون وتكوين الصداقات الحقيقية بعيد عن المصلحة والنفاق.
واختتمت "أهلة " كلامها بتشجيع كل فتاة تريد أن تمارس أي رياضة ولا تخاف من نظرة المجتمع لأن الرياضة تسبب نوع من السعادة والرضا عن الذات.
هانيا عماد 21 سنة أحد أعضاء فريق "البايكينج " في مدينة بنها تقول أن الفريق مر علي تأسيسه عام كامل بدأ بعدد صغير الإ أن أصبح عددنا يتخطى الـ 50 فردًا.
اقرأ أيضًا..
في بادئ الأمر رغم حبي الكبير لركوب الدرجات إلا إني كنت أخاف من نظرة المجتمع والناس كوني بنت وكنت أتوقع أن تكون ردود الأفعال سيئة إلا أن رأيت جروب "البايكينج " علي الفيس بوك وتحمست لأنضم لهم.