حوادث

زوجة مكلومة تنصح الزوجات: لا تتركي زوجك وحده في الشقة

الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 10:01 م

محمد على

من الصعب أن تنسى المرأة خيانة زوجها لها حتى إن كان يخونها بالنظرات، وخصوصًا إن كان يجمعهما الحب، وفي هذه القصة كانت التكنولوجيا هي السبب، كان جاري وكنت أحبه وأقف في الشرفة أنتظره، كان ينظر إلي بكل حب وإعجاب، كنت أفيض جمالا وأنوثة، ثم تقدم لخطبتي، كنت أسعد فتاة وأسعد زوجة، هو الحب الأول في حياتي وكم كنت سعيدة عندما أنجبت طفلي الوحيد منه.

بداية المأساة

بداية المأساة عندما سافرت إلى الشرقية لقضاء واجب عزاء، وتركت زوجي؛ لأنه لم يتمكن من السفر لظروف عمله، وهنا أصبح البيت خاليا، فقد كان زوجي يقضي الليل كله ليتحدث مع فتيات الفيس بوك ويمطرهن بكلمات الغزل التي تمينت أن أسمعها يومًا من زوجي بعد إنجابي طفلنا، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان لقد توطدت علاقته بإحدى فتيات الفيس بوك، ففي خلال أسبوعين أحب تلك الفتاة، اتفق أن يتقابلا في منزل الزوجية، الذي طالما كان يحيطه الهدوء، ولكن تلوث هذا المنزل بدخول تلك الفتاة وقضاء ساعات من المتعة الحرام وتكررت اللقاءات يومًا بعد يوم في منزلي وعلى فراشي، كنت أحب زوجي بجنون لم أكن أصدق نفسي حينما قررت العودة من العزاء لأفاجأ بزوجي الحبيب يخونني..

لم أفضحه

فتحت الباب ومشيت ببطء، كنت أعلم أن زوجي بالبيت لكني سمعت صوتا آخر، فأسرعت إلى غرفة نومي وقلبي يدق لأجد زوجي في أحضان امرأة أخرى، وصمت للحظة وكأني استرجع ذكرياتي الجميلة معه وتتساقط دموعي الغزيرة ولساني يردد.. لماذا؟ وأيقنت وقتها أنه أجاد دور الخداع والخيانة في الحياة، وقد كان يخونني كلما سنحت الفرصة له، قررت ألا أفضحه من أجل طفلي الصغير الذي ليس له ذنب في هذه الحياة، لكنني طلبت الطلاق.. بالفعل قضت المحكمة بطلاقي من زوجي كما أقمت دعوى نفقة وحضانة.