زوجة أمام محكمة الأسرة: هاني بيخوني قدامي.. ولما اعترضت ضربني
أحبتته كثيرًا، وبالفعل تزوجته بعد قصة حب
كانت حديث الأسرة، كان يعمل معي في نفس الشركة، هاني.م، شاب شعرت أنه الشاب الذي
طالما حلمت به كثيرا، واخترته أن يكون زوجا لي، بعد أن تاكدت من صدق مشاعره تجاهي عندما
أخبرني بتحديد بتحديد موعد مع والدي لطلب يدي للزواج، بالفعل تزوجنا في حفل حضره
جميع الأهل والأصدقاء وعشنا في سعادة لكنها لم تستمر طويلا وانقلبت حياتي رأسا على
عقب بعد إصرار زوجي على الخيانة والعودة إلى خطيبته السابقة، هكذا بدأت الزوجة
المسكينة وزوت حكايتها أمام محكمة أسرة حلوان.
حلم جميل
واستكملت الزوجة قائلة: "بعد ستة أشهر فقط من الخطوبة وبالرغم من نصائح من حولي بأن أتمهل حتى أعرفه جيدا فهو زميلي في العمل وأراه كل يوم، تزوجنا في حفل حضره جميع الأهل والزملاء والأقارب عشت سعادة كبيرة معه، مر العام الأول من الزواج وكأنه حلم جميل لم أكن أتخيله حتى في أحلامي".
يخونني مع خطيبته الأولى
وأضافت: بعدها انقلبت حياتي رأسًا على عقب خاصة بعد ازدادت المسئوليات على زوجي والذي أصبح غاضبا وعصبيا طوال الوقت بدون سبب يغيب بالساعات وأحيانا بالأيام دون أن يقدم مبررات واضحة، وفي كل يوم يمر علينا كان يبعد أكثر، حتى سمعته بالصدفة يتكلم في التليفون بهمس شديد وفي وقت متأخر من الليل وعندما واجهته برر ذلك بأني كنت نائمة وأنه كان يتكلم بتلك الطريقة حتى لا يزعجني، لكن بدأ الشك يدب في قلبي فقررت مراقبته دون أن يشعر وكانت المفاجأة الكبرى أنه يخونني مع خطيبته الأولى التي لم أكن أعلم عنها شيئا إلا بعد الزواج.
عادت ريمة لعادتها القديمة
وتابعت، كتمت في داخلي كثيرًا حتى فاض بي الكيل فقررت
مواجهته بالخيانة وكانت الصاعقة أنه لم ينكر، بل خيرني بين الإقامة معه على هذا
الوضع أو الطلاق، فجن جنوني، وذهبت لبيت أهلي غاضبة على أمل أن يأتي ويصالحني
وكانت المفاجأة الأخيرة والتي لم تكن في الحسبان أنني اكتشفت وأنا في بيت والدي
بأنني حامل، لم أشعر بالسعادة التي كنت أنتظرها وخاصة أنا وزوجي على وشك الطلاق،
أخبرتني أمي بأن هذا الشيء ممكن أن يصلح العلاقة بيننا وتعود المياه إلى مجاريها
وبالفعل جاء زوجي يطلب أن أسامحه، وسوف يستقيم، بالفعل عدت معه على هذا الأمل ومرت
شهور طويلة وجاء طفلي إلى النور، وعشنا لمدة عام في هدوء، ولكن سرعان ما عادت ريمة
لعادتها القديمة، وأخذ يخونني مع خطيبته القديمة.
ضرب وإهانة
أضافت الزوجة، لم أستطع تحمل الخيانة، وطلبت
الطلاق لكنه رفض، وكان يضربني ويهينني لأني أطلب الطلاق وهنا لملمت أشيائي وعدت
إلى بيت أهلي، ولكن هذه المرة قررت رفع دعوى خلع حملت رقم 1463 وتنازلت عن جميع
حقوقي وتفاجأ زوجي بذلك، وأرسل لي رسائل تهديد كثيرة منها خطف ابني، وتارة يهددني
بعدم دفع النفقة، وبالفعل نفذ تهديده، وامتنع عن دفع النفقة والحضانة لطفلنا، ولكن
ظللت في المحاكم وأصدرت المحكمة حكمها بإلزام الزوج بدفع نفقة وصلت إلى 170 ألف
جنيه.