خبراء علم نفس واجتماع لـ«هير نيوز»: المجتمع يُعامل المُطلقة كمجرمة
الخميس 07/أكتوبر/2021 - 05:31 م
محمود معروف
آهات وآلام تعيشها المطلقة يوما تلو الآخر، بسبب النظرات غير البسيطة لهن من المجتمع غير الآدمي، وفي مصر حالات الطلاق وصلت إلى 213 ألف حالة عام 2020، أي بواقع حالة كل دقيقتين، الأمر الذي يؤكد أن هذه الظاهرة زادت في الأعوام القليلة الماضية وتمثل تهديدا للواقع الاجتماعي في مصر.
وتحدث «هير نيوز» مع خبراء في الطب النفسي عن مشكلات المطلقات التي يعانين منها وأسباب المطلقات كما يلي:
"التعجل في اختيار شريك الحياة دون تروي وتأني سبب أساسي في الطلاق، بالإضافة إلى المعاناة من الظروف الاقتصادية والمادية التي تؤثر على الحالة النفسية، مما تُسهل عملية الطلاق بشكل كبير وسرطان العصر المتمحور في وسائل التواصل الاجتماعي".. هكذا صرح الدكتور جمال فرويز أستاذ وخبير الطب النفسي.
ونوه "فرويز" أن المجتمع يقسو بشدة على المطلقة وينظر إليها نظرة غير عاطفية، وهذا الأمر شديد الخطورة قد يؤدي إلى تخوفها ممن حولها وفقدها ثقتها في نفسها وقد تنتحر الحالة في بعض الأوقات.
ومن جانبها، توضح الدكتور نادية حماد أستاذ علم الاجتماع السياسي، بأن الطلاق يظهر بشدة في أول سنوات الزواج وهي فترة تكملة التعارف بين الزوجين، وقد يحدث عدم توفيق ومن ثم يتم التطليق.
وتشير أستاذ علم الاجتماع السياسي، إلى أن المجتمع ينظر للمراة على أنها آلة يمكن ان تحول المنزل إلى جحيم (مديرة المنزل)، فلو ضربنا مثالا على نجاح أو رسوب الأبناء في المدرسة فالأم هي من تتحمل هذا الأمر.
اقرأ أيضًا..
ووجهت "نادية" بضرورة تغيير النظرة المجتمعية وأسلوب التعامل مع المراة المطلقة فهي ليست مجرمة، الطلاق أمر شرعه الدين والعرف، ونحن بحاجة إلى تدريب الشباب والفتيات على مسئوليات الزواج قبل الإقبال عليه.