الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خطف شقيقته وصورها مع صاحبه لفضحها من أجل الميراث

الأحد 03/أكتوبر/2021 - 08:56 م
هير نيوز

تمكن رجال الشرطة، من ضبط متهم خطف شقيقته "أستاذة جامعية" ودبر لها فضيحة بمحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها، برغم أنها تولت تربيته صغيرا عقب وفاة والده.

وكشفت الدكتورة "إسراء" في التحقيقات، أن بعد وفاة والدها عكفت على تربية شقيقيها الأصغر وهم أطفال صغار ولكن عندما بلغا السن القانونية أرادوا الاستيلاء على ميراثها كله وحرمانها من حقوقها الشرعية، وعندما رفضت بدأوا في الاعتداء عليها بالضرب والاهانات والطرد.

وأضافت أنه يوم الواقعة جاء شقيقها وطلب أن تذهب معه لعمل توكيل له لأخذ ميراثها كله فواقت، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص وأخبرها أنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله وفي الطريق تجاذب معها الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم تتعود منه عليه، وخلال حديثهم بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري وطلب شقيقها منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضا.

واستكملت، أنه توقف السائق في مكان بعيد ونزل شقيقها من السيارة ثم نادى على السائق ولم تظن أن هناك أي غدر حتى فوجئت بهما يهجمون عليها، من البابين الخلفيين للسيارة وقيدوا يديها، بأفيز بلاستيك وكمموا فمها بلاصق طبي، واستوليا على الذهب الذي ترتديه في يدها ورقبتها وطالبها شقيقها بالتوقيع على أوراق بالتنازل عن ميراثها فرفضت وحاولت الصراخ وفتح الباب لإلقاء نفسها.

وأوضحت فى التحقيقات: "طلب شقيقى من السائق الدخول لأى أرض زراعية وقام بخلع ملابسي السفلية وقال أنه هيصورنى ويفضحنى قائلاً: والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي أنتِ بتشتغلي فيها، ودفعني على كنبة السيارة وطلب من صديقه اغتصابي، ولكن تمكنت من فتح الباب وألقيت رأسى خارجه وصرخت وسمعنى المارة فنزلوا للأرض فصرخ فيهم أخى: دى أختى وظبطها مع واحد علشان الناس تمشى، ولما الناس شافتنى جريت عليّ ولقيتنى مقيدة وأنقذونى وقبضوا على شقيقى ولما نزعوا اللاصق قلت لهم أنا مخطوفة فأبلغوا الشرطة".

اقرأ أيضًا..
وأضافت: "أخويا اللي ربيته والمفروض يستر عرضى كان عايز ينهش عرضى علشان يحرمنى من ميراثي وأخويا الثانى كان على باب شقتى يحاول اختطاف طفلي لولا أنى اتصلت به وقلت له أوعى تفتح لأى حد"، وطالبت بحمايتها من شقيقها الأكبر لأنه مازال حرا طليقا وهددها بالقتل هي وطفلها وقالت: "أنا بخاف أخرج أجيب أكل لى أنا وطفلى ومش باعرف أنام من الرعب".

ads