ريهام ضحية «الزوج الخائن».. خطف أطفالها وهرب مع جارتها
ريهام فتاة فى بداية العقد الثالث من عمرها، ارتبطت بشاب وسيم يُدعى عمر، استطاع فى أيام معدودة أن ينجح فى خطف قلبها وعقلها، ولأنهما زملاء في نفس مكان العمل، ساعدهما ذلك على تقريب المسافات بينهما، أكثر وأكثر، حتى صارحها عمر وطلب يدها للزواج، طارت ريهام من الفرحة وأسرعت على بيتها، تزف الخبر السعيد، وفى الميعاد المحدد كان اللقاء المنتظر، وبعد الاتفاق على كل شيء من الأسرتين كانت الخطبة.
بعد عام واحد كان الزفاف على الرغم من تحذيرات البعض لريهام أن خطيبها متعدد العلاقات لكنها ضربت بكل تلك النصائح عرض الحائط، وتزوجته برغم من نصحوها وتزوجت ريهام وقررت أن تعيش حياتها لبيتها وزوجها، تحاول إسعاده بشتى الطرق حتى أنجبت طفلتيها جنة وجنات، اللتان ملأ حياتهما سعادة وهناء، لكن بعد فترة حياتها تتبدل من حب وغرام بين زوجين إلى فتور وركود تام، شيئا فشيئا اختفت المشاعر والأحاسيس الناعمة التي كانت تربطهما.
فى البداية ظنت ريهام أن المسئوليات والمتطلبات اليومية الكثيرة التي وقعت على كاهل زوجها كانت هي الحائل الذي بينهما، لذلك قررت ألا تزعجه لكن الفتور كان سببه شيئا آخر وهو غرق الزوج فى حب جارته، دب الشك فى قلب الزوجة المسكينة التي قررت أن تراقب زوجها ليلا ونهارا حتى ضبطته بالخيانة مع الحسناء المطلقة، جن جنون الزوجة، والتي لم يهدأ بالها إلا بالطلاق، لكنه رفض طلاقها لترفع الزوجة دعوى خلع، وحكمت لها محكمة أسرة الإسماعيلية بالطلاق خلعا.